أجِـيـبُـوِنـي ... أيُّـهُـمَـا هُـو الـحَـِقـيـر ؟؟

[هامة حاسوبية]

[align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ترغمك بعض الأمور أن تترك كل أعمالك وتضع يدك على الكيبورد لتكتب مايجول في خاطرك

قريب لي من عائلة مرموقة ، وأقصد بالمرموقة أنها ذات أصل كبير ، وذات مكانة إجتماعية و (إقتصادية) كبيرة في محافظتي ، بالإضافة إلى الجمال الشكلي الذي وهبه الله لهذه العائلة.

هذا القريب هو ابن لرجل (غني) وشقيق لعدد كبير من الإخوة يتمتعون بالصفات التي ذكرتها سابقا ، ولكن هذا الرجل قد ابتلاه الله فلم يفلح في دراسته ولا في زواجه ولم يحصل على وظيفة ، وهو صاحب أخلاق عالية فلا يعاب من هذه الناحية مطلقا ، ولكنه للأسف (منبوذ) من العائلة !! رغم أن والديه على قيد الحياة ومحاط بإخوة وأخوات يعيشون أفضل عيشة ! ولكن للأسف الجميع تخلى عنه وطرده من بيته ! فوالده المسن يعيش مع زوجته الثانية ، ووالدته المسنة تعيش عند أحد أبنائها ، وإخوته وأخواته كلا مشغول بحياته الخاصة ، وهو يواجه متاعب هذه الحياة لوحده ، أنا شخصيا أعرف والدته صاحبة القلب المرهف ولكني دائما ما أتساءل لماذا يقسو قلبها عليه هو بالذات ؟ هل أصبح حب الوالدين لأبنائهم أيضا مقيدا بمدى نجاحهم في الحياة ؟ كنت أظن العكس وهو أن الوالدين يزيد حنانهم لأبنائهم إذا وجدوا أنهم يشعرون بنقصهم عن الآخرين ...

كبر هذا الشاب وتزوج ورزق بولد وبنت - ولكنه حسب معلوماتي إن صحت أنه قد طلق زوجته - وكبر أبناؤه وهو لايزال يعاني في حياته ويعيش بعيدا عن والدته وإخوته ، حتى أننا عندما نسأل والدته عنه تقول : " والله ماأدري عنه من زمان مااتصل علينا " ... !!!

عاش هذا الرجل في ذل في حياته وهو ابن أكبر العوائل !!

في اليومين الماضيين خطر على بالي هذا الرجل أكثر من مرة واعتزمت أن أسأل والدتي عنه ، فربما لديها أخبار جديدة عنه ، فأنا أشعر بكثير من الشفقة تجاهه ، ولكم كنت أتمنى أن أراه ولكن والدتي بالتأكيد سترفض ، ولكنني اليوم وأنا أتصفح الإنترنت فوجئت بخبر ...


. . . خـبـر وفـاة هـذا الـرجـل الـخـمـسـيـنـي . . .


نزل علي الخبر كالصاعقة ! وأفسد علي يومي ... مااااااااات ؟؟

مع أنني على يقين بأن حياته عند ربه الرحيم خير له من حياته بين ذئاب الدنيا الذين لا هم لهم سوى مصلحتهم.


فَـأجِـيـبُـوِنـي ... أيُّـهُـمَـا هُـو الـحَـِقـيـر ؟؟

الـنُّـفُـوس أم الـدُّنـيَـا ؟؟

.
.
.

هَـامَـة حَـاسُـوِبـيَّـة

[/align]

[الكبري]

[align=center]
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ،

لعله ينال الهناء في الدار الباقية ،

الإجابه على التساؤل مستحيلة :

لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "وقد رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827 )

والأنفس هناك الخبيثه وهناك الطيبة وعلمها عند الله ،

تحياتي [/align]

[هامة حاسوبية]

[align=center]

الكبري

أنا لا أسب الدهر

فالدنيا تختلف عن الدهر

وقد ورد في معنى الحديث النبوي أن الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله والعمل الصالح

جزاك الله خيرا لدعائك

[/align]

[عبدالله30]

اختي هامة00تحية طيبة0

احيانا نتعاطف مع بعض الناس عندما نسمع قصصهم وننظر لها من زاوية واحده لدرجة اننا قد نتعاطف

حتى مع المجرمين0

الأهل بشكل عام يريدون أن يرون ابناءهم بأفضل حال ولا أظن أن هناك تفرقة قد تصل الى درجة كبيرة

بين الابناء 0

تقولين صاحب أخلاق عالية لكنه منبوذ!! لا أعلم كيف يكون ذلك؟!!

اختي هامة الرجل الحقيقي عندما يصل للعشرين اذا كان رجل يستطيع اخراج نفسه ووضع صورة لها

تتسم بالكمال والاحترام حتى لو تخلى جميع اهله وجماعته عنه0 كثير من العظماء عاش حياة بؤس ومع

ذلك استطاع أن ينتصر بنفسه 0

اذا كان الشاب يحتاج الى الرعاية والحنان ومساعدة الاهل والقرب منهم منذ الطفولة وحتى سن الزواج وما بعده

فما الفرق بينه وبين الفتاة؟

رحم الله هذا الرجل الخمسيني واسكنه فسيح جناته0

[فور يو]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامة حاسوبية     حتى أننا عندما نسأل والدته عنه تقول : " والله ماأدري عنه من زمان مااتصل علينا " ... !!!

توقفت كثيرا فيما اقتبسته أعلاه ...

رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته .

[لمبة شارع]

انالله وانا اليه راجعون...

رحمه الله وغفر له.....

استغرب كيف يُنبذ من يحمل هذه الصفات الطيبة..!!

[العصامي]

هامه حاسوبيه

من الخطأ أن نحكم على هذا الرجل الذي مات ( رحمه الله رحمة واسعة وأبدل شقاءه
بسعادة وحبور )
قلت من الخطأ أن نحكم لــه أو ضدّه طالما أننا لانعلم الأسباب التي دعته إلى ذلك المصير
فلا نجعل العاطفة تقودنــا إلى إدانة أحد الطرفين مع غياب الحيثيات والأسباب
00 لكن بما أن الرجل قدم إلى ماعمل وأفضى إلى خالقه 00 لانملك سوى الترحم عليه

[جلوي العتيبي]

اختي هامه حاسوبيه

نحن في زمن مادي بحت

من لايملك الماده والمكانه الإجتماعيه هو شخص منبوذ الكل يتخلى عنه

الكل يخشى مواجهته لإنه ربما يطلب مالاً (سلفاً)

ما أجشع النفوس وما اسواء الحياه في زمن الماده

الامثله كثيره والقصص مبكيه فيهذا الجانب

لكن تبقى بعض الأسر ممن رزقها الله رجال يبحثون عن الخير ويقفون مع المحتاج تبقى مثالأ للجسد الواحد المؤمن

شكراً لك اختي هامه حاسوبيه ورحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

[@ ابتسام @]

اقتباس: فَـأجِـيـبُـوِنـي ... أيُّـهُـمَـا هُـو الـحَـِقـيـر ؟؟ الـنُّـفُـوس أم الـدُّنـيَـا ؟؟

اولا : رحمه الله وجميع اموات المسلمين

ثانيا :غريب ان يكون طيب اخلاق ومنبوذ كيف يجتمعان ؟!

ثالثا :الدنيا هناك رب يصرفها فكيف نلقي باللوم عليها !

... كيف لأم ان يكون بعد ولدها شيئا عاديا , المعروف عن الامهات انها تميل وتقف بجانب المحتاج من اولادها وقفه معنويه وان قدرت ماديه .هناك مفارقات لا استوعبها

[الفاتح]

اولا اسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وان يعوضه جنات عدن عن مافاته من صخب الدنيا

برأيي الشخصي والديني ايضا ان الدنيا ملعونة ملعون مافيها الا ذكر الله وماوالاه

وهذا الرجل عاش بائسا نتيجة مجتمع لايرحم وعائلة نظرت للدنيا اكثر من نظرتها للقرابة والوصل

ان هذا الرجل عاش بين ذئاب ولو كانت قرابة فبئس العشيرة اهله ولو كانوا من عائلة كبيرة

وبئس ضجيع القهر للرجل وألم عاشه يرتقب املا

رحمك الله وادخلك فسيح جنانه

هامة حاسوبية : في قلبي كمد وحسرة من قصتك فاثرتي في نفسي شجون وحسرات واحزان فسامحك الباري

[@عيون الصقر@]

الله يرحمه ويغفر له ويجعل ما اصابه في ميزان حسناته بإذنه تعالى

الله يعينك على الفلسفة ويعينني على لمبة شارع

يقولون كل صندوق تفاح لابد يكون فيه وحده فاسدة ولعل نموذج الاسرة والمرحوم باذن الله ينطبق عليه هذا القول ، عادة من يشذ من الاسرة ويتجه الى اللهو او عدم السواء هو من انتقص حقه بالاسرة في جانب احتياج هام في تركيب شخصيته ولو قربنا الصورة اكثر نجد ان من المؤكد لايوجد اب أو أم تنظر لابنائها نظرة واحدة الا نادرجداً جداً فالطاقة العاطفية للامومة كجزء من الاحتياج الاساسي في السواء للابناء ليست بنفس الحجم في حال تسلسل الابناء دليل ذلك شعور الام التي لم ترزق ببنت وانجبت خمسة أولاد ثم انجبت بنت كيف هي درجة العاطفة مقارنة بالابن ماقبل الاخير اذا جانب الاشباع العاطفي بالاسرة مهم والدراسات الاجتماعية في علم الجريمة اوعلم النفس الجنائي او علم الاجتماع الجنائي دائما ماتعطي مؤشرات التسلسل الاسري للمنحرف دلالات ايجابية وكذلك هي في الاجتماع والنفس التربوي للمخفقين في التعليم تعطي نفس الدلالة ، واذا كان صاحبنا المتوفى رحمة الله عليه خمسيني فيفترض انه عاش مرحلة الطفولة في السبعينات الهجرية وعاش مرحلة المراهقة في الثمانينات الهجرية ولو نظرنا بلمحة تاريخية اجتماعية لجانب العادات والتقاليد والعرف في هذه التواريخ وقرنا مستواها المتأخر في حضارية الايمان والتعامل مع مدلولات التربية وحجم صحة الاسرة النفسية والاجتماعية نجد أن ما اصاب صاحبنا طبيعياً ، ولعلك اشرتي لاهم آداة تربوية في ذلك العصر ولازالت بقاياها معتمد وهو النبذ الذي لايتوافق مع كل الشخصيات ولا يعود بمردود ايجابي فالنبذ كان عرف اجتماعي وأسري جاهل يوصم به ويقع تحت وطأته كل من شق عصى الطاعة بجهل أو نزوة حتى انني قد صادفت باحد البحوث من حضر والده لمخفر الشرطة او مركز الهيئة ليعلن البراءة من ابنه لضغط العرف الاجتماعي المتخلف عليه والنتيجة المزيد من اغراق الابناء في الشتات والضياع وفقد الحنان الاسري والشعور بالقهر والظلم وكل هذه الاشياء تولد البلادة في الحس الاخلاقي او ضعف القدرة على البناء الذاتي او العجز عن ضبط وتقعيد السلوك لدى الفرد وينتج عنه نماذج نراها او نعايشها في المجتمع كمخلفات الماضي لدى بعض أرباب الأسر وتكون في شكل شخصيات مهزوزة غير واثقة تجد صعوبة في الاندماج بالمجتمع وتقبله او معاقرين للخمور والمخدرات او فاشلين دراسياً وبالتالي اصحاب اجور منخفضة ومستوى معيشي للاسرة منخفض وكل هذا لابد أن يورث اسر مفككة تنتج للمجتمع المنحرفين والشواذ والافراد الذين يكونون عالة على المجتمع في جانب المشاركة والانتاج ، والنهاية أن الجهل والعادات والتقاليد والعرف التي اعتمدت على النبذ والاقصاء والتفريق بين الابناء التي طبقت فيما مضى والتي تطبق لدى بعض العقول بالوقت الحاضر هي السبب وتستحق مني ان انعتها بالحقيرة بلا تردد.

تحياتي

[لمبة شارع]

لافض فوك عيون...


ايوه... قسـِّم ياسيدي قسِّم...

اقتباس: اقتباس: دائما ماتعطي مؤشرات التسلسل الاسري للمنحرف دلالات ايجابية

ممكن تتوسع في هذا الجزء...

[..روز..]

السلام عليكم

أختي هامة حاسوبية حتى الآن لم أستوعب وجود أم تعامل ابنها بهذه الطريقة ...

عادة الولد (النوع ذكر) كائن مقدس لدى الأم خصوصا في مجتمعاتنا السعودية أو لدى أهل نجد لأكون أكثر دقة ..

هل نقول رافقه سوء الطالع طوال عمره ..؟؟

يحق لوالدته أن تعيش حياتها كماتريد وأن تتزوج وتبني أسرة أخرى ، لكن لماذا هو منبوذ ؟؟ هل هناك حلقات مفقودة بالقصة ...؟ أو أن هناك أمور مهمة غابت عنكِ لها دور في تفسير بعض الإشكالات ؟؟




أو ربما هي الدنيا مليئة بالأسرار والعجائب ولكنها خلف ذلك السور الذي لايمكننا النظر لما وراءه .

يجدر بي عدم قياس صحة الأحداث ومنطقيتها على واقعي الذي أعيشه ، وعلى ماسمعته وقرأته ..

قصة محزنة .. عاش كرقم من الأرقام في هذه الحياة ورحل بصمت وهدوء وعلمتي بوفاته صدفة ..

للأسف لم يشعر بالإهتمام في حياته .. والآن رحل وأنا مهتمة جدا لأمره وكذلك أنت ِ وبقية الأعضاء كما أرى ، لكن بعد ماذا ؟؟


أكان يتوجب عليه أن يموت ليحصل على بعض الإهتمام .... !


إنها مأساة لرجل عاش على الهامش ...



أتسأئل في نفسي الآن ماهي ردة فعل أهله بعد وفاته .... لاشئ أسوأ من التحسر والندم .

[هامة حاسوبية]

[align=center]

الفاضل عبد الله 30

اقتباس: تقولين صاحب أخلاق عالية لكنه منبوذ!! لا أعلم كيف يكون ذلك؟!!

أنا سأخبرك كيف ذلك

أنا أعيش بالقرب من هذه العائلة وأعلم كيف تفكر

عائلة لا يهمها سوى المظاهر ، المال والجاه فقط ، حتى أن بعض الأبناء فيها يعانون من فقد الحنان وتفرق والديهم ، فكلا لاهي في حياته الخاصة ، فالأم تعيش في فلتها ولها حياتها الخاصة ، والأب يعيش في فلة أخرى مستقلة وله أعماله وممتلكاته التي تشغله ، وأبناؤه يعيشون فراغا مع توفر كافة سبل المعيشة المادية

حتى أن عائلتي وبعض أقربائي الآخرين رفضوا أن يكون هناك زواج ونسب بيننا وبينهم

ثم أخي أنا قد عشت حياتي بالقرب منهم ، وكانت أخبار هذا الرجل تصلني باستمرار من والدتي ، وللعلم هو محرم لها فقد كانت تزوره أيام مرضه قبل سنوات ، وتشهد له بالأخلاق والمكافحة في الحياة ولكنه يشعر بالدونية في ظل العمالقة في عائلته ، وفي ظل تخلي الجميع عنه حتى والده.

إخوته الآخرين درسوا وربما أيضا استعانوا بأموال والدهم لإنشاء ممتلكاتهم الحالية أما هذا المسكين - رحمه الله تعالى - فلم يعطوه اهتماما لأنه لا يشرفهم بشي أمام الآخرين

اقتباس: اختي هامة الرجل الحقيقي عندما يصل للعشرين اذا كان رجل يستطيع اخراج نفسه ووضع صورة لها تتسم بالكمال والاحترام حتى لو تخلى جميع اهله وجماعته عنه0 كثير من العظماء عاش حياة بؤس ومع ذلك استطاع أن ينتصر بنفسه 0 اذا كان الشاب يحتاج الى الرعاية والحنان ومساعدة الاهل والقرب منهم منذ الطفولة وحتى سن الزواج وما بعده فما الفرق بينه وبين الفتاة؟

أخي الكريم قلي بربك إذا كان الرجل لم يحصل على شهادة ولا ظيفة ولم يساعده أهله في حياته ، ورفضوا أن يعيش معهم أين يذهب ؟ وماذا يفعل ؟

وإذا تعرض لحادث كاد أن يموت بسببه ، فأمضى في المستشفى مدة طويلة ورفض أهله العناية به أين يذهب ؟

وللعلم أخي الفاضل فهذا الرجل لم يجلس يوما بدون محاولة بل تزوج وعمل سائق لفترة معينة ثم عمل عند رجل من كبار العوائل في مدينة أخرى وأسكنه الرجل في بيته مقابل عمله عنده ، فلو كان فيه أو في أخلاقه شيئا لم يسكنه ذلك الرجل المعروف في بيته

تحيتي لك

[/align]

[هامة حاسوبية]

[align=center]

for you

لمبة شارع

دنيا المادة قست قلوب حتى الوالدين !!

فهل وفاته ستوقظ قلوبا نائمة ؟!

كل الشكر لكما

[/align]