في صبيحة يوم أمس الجمعة 29/5/1428هـ ودعت قبة رشيد أخر رجالها الشيخ :
صالح إبراهيم الجارالله ( أبوابراهيم ) الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى ( إن شاء الله) وهو رجل كفيف البصر. أجمع كل من عرفه على حبه , هذا الرجل الطيب الكبير الذي كانت البسمة لا تفارقه , كانت لا تُمل مجالسه , كبر قلبه ليسع كل الناس , وداعاً وكل القلوب تبكيك ياأبا إبراهيم سنظلُّ نذكرك وندعوا لك بالرحمة والغفران ودعاً وبريدة حزينة لفقدك , بكى الصغير لرحيلك قبل الكبير وحزن البعيد كما القريب لاأدري كيف الحياة ستكون من بعدك كيف سننعم بالطعام أو الشراب ذهبت وتركت محلك الصغير في قبة رشيد وحيداً حزيناً كطفل يتيم يسأل عن والده يا والد الجميع لاأدري ماذا سنقل لمن يسأل عنك لن يصدقنا أحد .سنظلُّ نبكيك مادام في العين دمع ونذكرك مادام في القلب نبض ياذاكرة التاريخ ويا أنيس الرفيق وياصديق الجميع ياينبوع الحنان ويابحراً من كرم لن أقول لك وداعاً ولكن إلى لقاءٍ في جنات النعيم أنا وأنت وجميع المسلمين أمين يا رب العالمين .
أحبتي يامن قرأتم هذه السطور أدعوا ل ( أبو إبراهيم ) بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة والمسلمين أجمعين وموعدونا اليوم السبت في جامع الونيان بعد صلاة العصرللصلاة على ( أبو إبراهيم ) .