لا لا للتعصب
• لحظة بكى فيها ( سعد ) و بكى معه ( شعب ) رياضي كامل بينما ( ابتسـم ) آخـــرون
لضياعه تلك الفرصة المُهدرة التي كانت كفيلة بحسم النقاط الثلاث أمام كوريا حيث ما بيــن
الدموع و الابتسامات فارق شاسع حيث أن الأخيرة من سمات ثلة ( التعصب ) لأن
من أضاعها هو ( سعد الحارثي ) فانطلقت ابتسامتهم الساخرة للنيل منه ..!!
• بعيداً عن التفرقة والتطبيل للاعب دون آخر فإن الواضح من صحافة ( التعصب ) أنها بدأت
تسنّ سكاكينها من يومها الأول بعد ضياع ( سعد ) للفرصة فعــنونت خبـراً مستشهــدة بوكالة
فرانس برس (الحارثي لن ينسى الدقائق الأخيرة) وعنوان آخر صبيحة يوم الجمعة على لسان
مالك معاذ حيث قال : ( كنا الأقرب للفوز لــكن الدقائــق الأخيــرة حرمتــنا منه ) وما بين تلك
العناوين والتصاريح مقاصد ونوايا هدفها الزعزعة تأجيج الجماهير ضد منتخب الوطن ..!!
• بينما الصحيفة إياها لم ( تنشر ) تصريح كابتن المنتخب ياسر القحطاني الذي نشر في عدة
( صحف ) حيث ذكر القحطاني في تصريحه بأنه ( يتمنى ) أن لا يــجعل الإعـــلام من كــرة
سعد ( الضائعة ) قضية حيث لا يوجد لاعب بالعالم ( لا ) يضيع حيث أثنى على العشر دقائق
التي لعبها سعد وعمل بها ربكة للدفاع الكوري وقال بالنهاية لا تحزن يا سعد .. !!
• ذلك التصريح ( لم ) ينشر في صحيفة ( التعـــصب ) و لن ( يتم ) نشره لأنــه يخالف
سياستهم في ( مهاجمة ) الخصوم و سعد حالياً هو أكبر خصومهم بينما نحن ( كمحبين )
للوطن ننظر من منظور آخر بأن الجميع نجوم وأن سعد مثله مثل غيره ولكن لا نرضى أبداً
بتأجيج ( الجماهير ) تجاه لاعب ووضع الملامة عليه لأنه ( أضاع ) فرصة أمام المرمى
في الدقيقة الأخيرة بل لابد أن نحتذي بما قاله كامل ( موسى ) لاعــب الوحـدة في تصريــح
فضائي لقناة mbc ذكر أن ( سعد ) لا يتحمل اللوم بل جميعنا نتحمل ذلك و هذا التصريح
الفضاءي هو الآخر ( تم ) تجاهله من قبلهم للسبب ذاته ..!!
• حمــلة ( الهجوم ) بدأت منذ إغفال المدرب لضم الخبير ( محمــد نور ) مروراً باستبعاد
أفضل لاعب بآسيا 2005م حمد المنتشري إلى أن وصلت إلى ( فرصة ) الحارثي المُهدرة
و أتمنى من الرئيس العام ونائبه أن يعيدوا النظر في هيكلة و تنـظــيم ( الإعلام الرياضي )
بالمملكة لأنه شريك دائم بالنجاح والفشل .. !!
• دعـــم المنــتخب السعــودي مطـلب كبير بعيداً عن ( شعارات ) الأندية فهم اليوم يتجاهلون
نشــر تصريح ( لكابتن المنتخب ) بل استشهدوا بلاعب المنتخب الآخر مالك معاذ بتصـــريح
يحكي ( فقدان النقاط الثلاث ) بسبب ضياع فرصة الدقائق الأخيرة وتجاهلوا تصريح الموسى
عن فرصة سعد الضائعة وبالنهاية يصفون أنفسهم بأنهم وطنيّون ويخافون على الوطن ..!!
• ( سعد ) .. نحن جميعاً معك أنت و زملائــك فسوف نصــفق ( للوطن ) وليس لك وحدك لأنك
( جزء ) من هذا الوطن و أتيت لخدمة الوطن وأضعت فرصة ( فدمعت عينك ) من أجل وطنك
وبقوا هم ( يُنظروّن ) خلف الكواليس كعادتهم فنحن بريئون منهم والوطن بريء منهم كـــذلك
( لا ) تبــكي يا ابن ( الوطن ) .. !!
لا تبكي يا (سعد)
العرض العادي
