تعلم التحدي من تغلبه على حالة شلل
حادث مروري أجبره على الاعتزال و3 جراحات لم تفشل مخططاته
عندما وقع اختيار المسؤولين عن الكرة السعودية على المدرب البرازيلي هيليو أنجوس ليكون مدربا للمنتخب السعودي الأول كانوا يعلمون تمام المعرفة أن هذا المدرب من المدربين المغمورين في بلاد السامبا ومع ذلك تم اختياره لقيادة الأخضر في مناسبة كروية بحجم بطولة كأس أمم آسيا ولهذا المدرب المغمور قصة يجب أن تكون نموذجا لكل من يعشق التحدي ويصر على النجاح فقد توقف هذا المدرب عن ممارسة كرة القدم إجباريا وهو في سن الرابعة والعشرين من عمره عندما تعرض لحادث مروري أصيب على أثره بحالة شلل تامة وظل حبيس الفراش لمدة تزيد على الأربعين يوما وأجريت لأنجوس خلال تلك الفترة ثلاث عمليات جراحية في غاية الخطورة حتى تعافى وبدأ يمشي ثم تغلب على كل ظروفه الصحية وبدأ يمارس حياته العادية بشكل طبيعي جدا لكنه ظل عاجزا عن ممارسة الجري ليتجه بعدها لمجال التدريب بدلا من اللعب وكان ذلك في سن مبكرة جدا درب خلالها عدة فرق محلية في البرازيل وتحديدا في القطاعات السنية وفي أندية مغمورة حتى وضع لنفسه اسما في عالم التدريب في بلاده وتعتبر تجربته في تدريب المنتخب السعودي هي الأولى في منطقة الخليج العربي بل والمنطقة العربية ويسعى هذا المدرب للشهرة وحفر اسمه بماء الذهب في المنطقة العربية من خلال ما يحققه مع الأخضر في بطولة كأس أمم آسيا وقد واجه هذا المدرب معارضة إعلامية وجماهيرية في الفترة الماضية لعدم استدعائه لبعض اللاعبين والاستغناء عن البعض الآخر لكنه وفي الخطوة الأولى رد عمليا على أولئك المعارضين ويتوقع أن يتواصل نجاح أنجوس مع الأخضر في البطولة قياسا بما قدمه المنتخب في المباراة الأولى أمام كوريا الجنوبية وقد ولد هذا المدرب في البرازيل يوم السابع من مارس عام 1958م
العرض العادي
