بعد حادثة الوفاة للطفل " وليد " رحمه الله وحتى لاتتكرر المآسي ....ومانشاهده يوميا من عبور للطريق من قبل بعض المارة سواء العمالة الموظفه بتلك المحلات التجارية أو المتسوقين من النساء والأطفال وغيرهم وكل من يطلق عليهم اسم " مشاة " ، وبما أن بعضهم "هداهم الله " لايراعون حقوق الطريق حتى تراعى حقوقهم هم في الأساس بل وتحترم كمشاة يعبرون الطريق حسب قوانين المرور فإني
أقترح على الجهات المعنية وذات العلاقة المباشرة في الموضوع ( الأمانة والمرور بالذات ) أن تقوم بعد التنسيق فيما بينها بحفر نفق مشاة على أحدث طراز وأفضل مواصفات تحت الطريق خصوصا في المنطقة التي تربط المحلات التجارية بالمنطقة السكنية "بين الغرب والشرق" وعدم تأييد فكرة إنشاء جسر مشاة علوي "إن كانت في البال أصلاً" لعدة أسباب أعللها بما يلي :
* لنكن واقعيين قليلا ... ونظن جزماً أن كثيرا من المشاة "وغالبهم السيدات والأطفال" لن سيتسهلوا الصعود عبر سلم جسر المشاة وسيتهاونون أو يتكاسلون عن ذلك وبالتالي سيكون عديم الفائده .
* الولوج إلى النفق في الأسفل والخروج منه أسهل بمرات كثيرة وبفارق نسبة كبيرة من الجسر العلوي ، ولايكلف سوى شد الخطى نحوه بل ويغري للولوج إليه .
* ينبغي أن يجبر المشاة على دخول النفق إجبارا .... وذلك بوضع موانع وحواجز في الجزيرة الوسطية والأرصفة الجانبية لهذا الطريق ابتداءً من ميدان النافورة وانتهاء بالقرب من موقع الأشارة القديمة لمديرية الشرطة (الملغاة حاليا ) وحتى لايتجرأ أحد على عبور الطريق أو يفكر بذلك ، حماية لنفسه أولاً ووقاية للسيارات من مصيبة أو كارثة قد تحدث .*
* تكون فتحة النفق ذات مسافة معقولة ومناسبة ليست بالصغيرة الضيقة ولا الكبيرة المكلفه .
بالنسبة للتكلفة الماديه :
بالإمكان مساهمة أصحاب تلك المحلات جماعيا ومساعدة الأمانة في ذلك عبر دفع التكلفه ومن باب المساهمة في خدمة المجتمع ..
ينبغي أن يكون هذا النفق انسيابيا ... بحيث لاتوضع به سلالم تسهيلا للمشي .
من ميزات هذا النفق :
الأول من نوعه بإعتقادي في منطقة القصيم ، يوفر بيئة مرور آمنة وسليمه للمشاة العابرين لهذا الطريق بالذات ، وبالإمكان تطبيقه على طرق مماثله تزدحم فيها المشاة إن تطلب ذلك .
وفي النهاية لا أعتقد أنها فكرة صعبة التطبيق بتعاون الجميع وتضافر الجهود ..
العرض العادي
