[align=center]
هل فعلا الأمريكان متمثلين بحكومتهم يكذبون ؟ وهل نحن العرب متمثلون بحكوماتنا نكذب أو لا نكذب ؟ ومن الصادق ومن الكاذب منا أي الأمريكان أم العرب ؟ وهل وزن كذبة الأمريكان تساوي وزن كذبة العرب ؟
الأمريكان اتحفونا بمصطلح جديد إسموه شرق أوسطي جديد تسود فيه ديموقراطية الشعب على تسلط السلطة فصدقها بعض من ساسة العرب أو من يدعون العلم والمعرفة وصاروا مروجين لها بدون أجر غير وعود لهم بمصالح شخصية فاصبحوا جسور عبورلأنظمة وهمية من صنع بشر ...
أوقع الأمريكان العالم في مصيدة كذب إسمها " القاعدة وتفجير المركز التجاري بنيويورك " على الرغم من أنها من صنع أيديهم كما تشير إليها أفلام هوليود ونحن نعلم أن الأمريكان لايتورعون عن قتل سياسييهم في سبيل الوصول للهدف فكان لهم ما أرادوا,أبتسمت القاعدة متمثلة بإبن لادن أعقبها تحالف لغزو أفغانستان للنيل من القاعدة إلا أن الهدف الرئيسي هو إحتواء روسيا على المنظور البعيد , جاء بعدها العراق وصدام حسين والأسلحة الكيميائية وحقوق الإنسان المهضومة في العراق , صدقوهم العرب و الشيعة العجم ولم يدركوا حجم الكذبة والهدف من الغزو لأنهم عرب ومجوس فكانوا جسورا لعبور الأمريكان للعراق وهاهو المالكي يوما يشتم ويوما يمجد من قبل الأمريكان حتى يأتي اليوم وهو قريب لرفع الحصانة عنه فيصبح مصيره كمصير أسلافه من العملاء ...
كذب الأمريكان لهدف قومي وكذب بعض العرب لأغراض ومصالح شخصية وشتان بين الإثنتين ...
فمتى تكون كذبتنا ذات طابع قومي من مبداء الحرب خدعة ويصدقنا الأمريكان من مبداء المنفعة الشخصية ...
[/align]