[align=center]المسؤولية ( أمانة ) سيحاسب عنها المسؤول ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ) .
وأي موظف ( حكومي ) هو في خدمة ( الشعب ) يجب عليه فتح مكتبه وصدره للمراجعين وإنهاء معاملاتهم وتيسير أمورهم حسب توجيهات ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء ( حفظهم الله ) والذين لا يألون جهداً ولا يدخرون وسعاً في سبيل راحة واسعاد المواطنين .
فالمواطن الذي له ( حق ) يجب أن يحصل عليه طال الزمن أو قصر بلا مماطلة وتسويف فالحقوق لا تضيع بالتقادم ولن يضيع ( حق ) وراءه مطالب .
أما ( مرمطة ) المراجعين وتحميلهم مالا يحتمل فهو ( خيانة ) للأمانة .
ومن أولويات ( المسؤول ) الأمين لسير العمل وأدائه على أكمل وجه حسن الإختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فبعضهم يريحه وينهي المعاملات ويعطي كل ذي حق حقه دون أية مشاكل .
وآخر على النقيض تكديس معاملات ، تعامل سيء مع المراجعين ، يمن عليهم في حقوقهم كأنه يعطيهم شيئاً من ملكه ، مماطلة ، تعقيد ......
والضرر الأكبر سيقع على المسؤول الأول ( قمة الهرم ) نتيجة سوء الإختيار والتصرف اللامسؤول من الذي لا يقدر ( المسؤولية ) وسيكثرالمراجعون لمكتبه وتزداد الشكاوى فما دون الحلق إلا اليدين وكل يريد أن يحصل على حقه الذي كفلته له الدولة ( أعزها الله ) .
وفي أمانة مدينة بريدة تظل المعاملة ـ بدون مبالغة ـ الشهر والشهرين والسنة والسنتين دون حل مخالفين بذلك كل التعليمات السامية الداعية لسرعة انجاز معاملات المواطنين وعدم تأخيرها آخرها تعميم سمو أمير منطقة القصيم ( حفظه الله ) رقم 15514 وتاريخ 16/6/1428هـ المبني على تعميم سمو وزير الداخلية ( حفظه الله ) رقم 50102 وتاريخ 24/5/1428هـ المشار فيه لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 43 وتاريخ 1/2/1428هـ فالمواطن يشكو ويعاني والمسؤول لا يهتم ولا يبالي ولا حول ولا قوة إلا بالله .
[/align]