الشريطية هم مجموعة من التجار المستثمرين بعظهم نزيه وأغلبهم لا يخاف الله
وهم عادة يشترون السلعة ويبيعونها في الحال يعني في نفس اليوم بعد ان يزبرقون البضاعة ويرفعونها ويمسحونها
وهم عادة يأتون للبائع وينتقصون من سلعته حتى يشك البائع أنها لا تسوى شيئا فيشترونها منه بثمن بخس
وإذا اشتروها ذهبوا بها إلى مكان ماء وتقاسموها فيما بينهم ثم دخلوا بها إلى السوق بعد زبرقتها من الأعلى
والملاحظ أنه في سوق بريدة للتمور يجتمعون في مؤخرة السوق ويتنافسون وربما يتضاربون على مكان معين يجتمعون فيه حتى يوهمون المشتري بأنهم آخر من نزل السوق فبضاعتهم طازجة
أحد الاقارب كان عانيا من المدينة المنورة بعد أن سمع البهرجة الاعلامية عن سوق بريدة
يقول اشتريت من هؤولاء الشريطية ظانا أنهم مزارعين وأن تمورهم طازجة ووثقت بمن اشتريت منه بعد أن أقنعني ووثقت فيه . ولم أرغب أن أفرغ السطل بناء على نصيحته حيث قال أن ذلك يفسد على التمر لأن جميع السطول كانت مملوأة جدا فكرهت أن أصعفقها .
ولما وصلت المدينة وأفرغت السطول وإذا هي الله لا يوريك الفوقي ما شاء الله تبارك الله والوسط مخلوط بالعويرا والزويرا والمنكسرة ،
وقد شكى لي الحال فهو يقول والله أن ما اشتريته من العشرين سطل لم يصفي منهن من التمر الذي أريد إلا أربعة سطول والباقي يخلف الله
السؤال هو إلى متى هؤولاء الشريطية يعبثون بالسوق ويشوهون سمعة بريدة ؟ أين الرقابة أين الهيئة والبلدية ؟؟