تحول التنافس على إنتاج أجود انواع التمور وتسويقها بين بـــريـــدة وعـنـيـزة إلى حرب إعلامية شعواء
مضحكة ومخجلة بحق أبناء القصيم
انطلقت الشرارة بعد أن أطلق أبناء بريدة عاصمة التمور على مدينتهم بحكم سوقها الكبير
ليبادر ابناء عنيزة ويلقبوا مدينتهم مملكة التمور!!
لتبدأ حرب داحس والغبرا
ولتطور الحرب الإعلامية من تمزيق الملصقات بالشوارع والميادين إلى القنوات الفضائية السعودية والعربية
,,,,,,,
من غرائب الصراع الإعلامي المحموم
قناة إل بي سي اللبنانية التي كان ينظر إليها قناة فساد وإفساد تقتحم ميادين مدينة بريدة المحافظــة ..!!
لتغطي سوق عاصمة التمور وتتجه صوب اكبر سوق نسائي ببريدة مجمع النخيل التجاري بعض اللقاءاءت هناك ..!
ابناء عنيزة تجاوزوا المقاطعة الرسمية لقناة الجزيرة وبعثوا تقرير مصور عن سوق تمور عنيزة
بصفته اهم أسواق المملكة للتمور
كل هذه التصرفات والممارسات تحدث بين ابناء النمطقة الواحدة وابناء العمومة بسبب
التعنصر المقيت
والحق يقال ولامجال للمداهنة فيــه
سوق بريدة لايقارن بأي سوق للتمور ليس بالمملكة وحسب بل بالعالم!!
كما ان جودة تمور عنيزة لاتضاهى بين نخيل القصيم
!!
الغريب والعجيب ان تمور عنيزة تسوق ببريدة وكثيرين من بريدة يشترون تمورهم من عنيزة
ولايوجد فوارق بينهما إطلاقاَ ومع ذلك تجد حرب التعنصر محتدم بكل المجالات
بين عاصمة التمور ومملكتها !!