كثيرا هي المصطلحات المحلية المستخدمة في كل بلد ,لكن نجد أن للثقافة دور كبير في إستعمالها وتكاد تكون بعض المصطلحات علاجا لكثير من المشاكل الأسرية سواء بين الزوجة وزوجها أوبين الأم وأبنائها أو بين الأب وأبناءه,,,لكن مما يؤسف له أننا كمجتمع سعودي نكاد نكون من أسوأ الشعوب العربية إستخداما للأمثال أو الدعاء الصالح والطالح وإستعماله بيننا.
أنظر للمرأة السورية ماذا تقول لزوجها :تؤبرني إبن عمي,وهذا منتهى الحب والتضحية ,,بعكس الزوجة السعودية والتي تدعو بالويل والثبور على زوجها عند أي مشكلة صغيرة ,,مثل / الله لايرده ,,,,يمال الطاعون اللي يطعنه.
وعندما تكون الأمور بينهما على أحسن حال لاتسمع من الزوجة السعودية مع زوجها كلمة تدل على حبها لزوجها ,بل تستغل هدوء العلاقة إلى بسط نفوذها والهيمنة على الزوج ,ومن ثم ترجع حليمه إلى عادتها القديمة فيثور الزوج وتبدأ رحلة جديدة من النكد والدعاء على الزوج.
كذلك كثيرا مانجد أن المرأة السعودية تدعو على أولادها إما بالموت أو بالجن أو بالمرض عندما يبدأ هذا الطفل أو الولد باللعب المزعج ,,فلماذا لا تدعو له بالهداية؟؟؟؟
أنا أقول أن للعلم والثقافة الدينية دور كبير في كيفية إستعمال هذه المصطلحات.
دعوة للجميع أنه عندما يتحرك اللسان بأن لاينطق إلا ماهو جميل ودعاء صالح,لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لاتدعو على أموالكم ولا أولادكم ولا على أنفسكم فلربما صادفت ساعة يستجيب الله بها...صدق الرسول الكريم.