[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]مع التحية والتقدير للعميد سليمان العجلان [/align]
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كل عام وأنتم بخير ، تقبل الله منكم ومنا الصيام والقيام . في البدء يظهر لي ــ والله أعلم ـــ أن مرور القصيم " وخاصة في بريده " يعيش حالة من عدم الإدراك ، أو هم يعيشون يومهم الذي هم فيه ، فلا تخطيط ، ولا إدراك ، ولا تطوير .فبريده ــ حرسها الله ــ تعيش حالة من النمو الغير طبيعي ، وعلى حسب كلام المختصين في " النمو السكاني " فإن مدينة بريدة مقبلة على نهضة وكثافة سكانية كفيلة بتغيير الكثير من نواحي الحياة ، ولذا فإن الإدارات الحكومية إذا لم تواكب هذا النمو من خلال تطوير وتحسين مستوى آدائها فإنها سوف تجد نفسها خارج نطاق الخدمة بعد أن يفرط الأمر من بين يديها .
مرور القصيم عليه الكثير من الملاحظات التي يجب أن يجد لها حلولاً جذرية من خلال الكوكبة العاملة فيه والكوادر التي ترى أن الخدمة شرف يجب عليها أن تخرج إلى الميدان لتعيش المشكلة المرورية ومن ثم تبحث لها عن حلول جذرية ، من ذلك :
أولاً : الدوّرات : كثر الحديث عنها ، وثبت عدم جدواها ، ولا أدل على ذلك من انتهاء مشكلة " دوار المحاكم " فإغلاق أحد المسارات في أي دوار ـــ كما في دوار النافورة أو العثيم ـــ ليس حلاً ، إذا يفترض أن تكون الحلول جذرية ، وليست مؤقتة " في الذروة " فكلا الدوارين وغيرهما لدى وكالة الخدمات وإدارة المرور الفرصة لتوسيع الدوار دون أي التزامات مالية تجاه الغير ، فلماذا نحرم من ذلك .
ثانياً : التقاطعات : تعيش بعض التقاطعات مشكلة عدم السماح بالانعطاف إلى اليمين رغم وجود أراضي فضاء لا يمكن لأصحابها التصرف فيها إلا بعد أن تمنح إدارة المرور ووكالة الخدمات هذه الخدمة المتمثلة في منح جزء من الأرض للخدمة العامة ، ومع ذلك يحرم المواطن من هذه الخدمة لأن المرور ووكالة الخدمات ينتظرون تقدم صاحب الأرض بطلب رخصة البناء ، والمثال على ذلك " تقاطع سوق الماشية مع شارع الصباخ الواقع شرق العليان " ، تقاطع شركة الكهرباء ، وغيرها " فلماذا نحرم من ذلك .
ثالثاً : الإشارات المرورية : كانت تحظى بصيانة دورية منتظمة ، أما الآن فيندر أن تجد تقاطعاً وقد تميز بكامل أناقته من حيث خدمة الإضاءة . بل وقد تجد في المسار الواحد إشارة متعارضة ، فقد يضئ اللون الأخضر أو الأحمر مع البرتقالي ، أو قد تجد اللون الأخضر عن يمينك والأحمر عن يسارك والأصفر إلى أعلى ، أو تبحث عن الإنارة فلا تجد من المواقع الثلاثة إلا واحداً ، هل يعقل ؟؟!! . كما وقد تجد أن التقاطع قد اختلط بالسيارات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي ــ وقد يكون بفعل فاعل ــ وذلك لأن صندوق التحكم بالإشارة بلا باب فكيف يمكن الحفاظ عليه ؟؟؟
رابعاً : سيارات المرور : تسير بتعال كبير وكأن المحيطين بها ما هم إلا أراذل ، فالعز لها وحدها ، تسير بالاتجاه الذي تريد ، وفي المسار الذي يهواه سائقها ، وبالسرعة التي يريدها !!! بل وقد تفاجأ بسيارة المرور ـــ أو الدورية الأمنية الميدانية ــ وقد فتحت جهاز التحذير ليتجاوز الإشارة الحمراء ثم يقف عند أقرب بقالة !!! فلا عجب لأنه هو الصادق وليس لأحد حق الاعتراض أو المراقبة أو الامتعاض من هذا التصرف . ثم قد تجد في سيارة الدورية مخالفة في اللوحة أو الإنارة فليس من حق أحد أن يبدي أي ملاحظة . فلماذا هذا ؟؟؟
خامساً : إغلاق الشوارع العامة أو خنق المسار فيها : رغم أن بعضها قد أغلق لنواحي أمنية في فترة من الفترات ، ولكن طال الأمر ــ رغم أنه خارج عن إرادة إدارة المرور ـــ إلا أن الأمر قد طال ليخنق المدينة ، ثم يأتي من يغلق طريق الملك خالد !!! فأين الإحساس بالمواطن واحتياجاته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم تظهر مشكلة الشركات العاملة في تنفيذ الطرق أو الخدمات داخل المدينة والتي استغلت غياب الرقيب أو ضعف الرقابة لتفعل ما تشاء والثمن أرواح الأبرياء ، وللخروج من المأزق يأتي الجواب " والله المرحوم لم ينتبه !!!!"
تلكم هي خواطر جمعتها على عجل ، كانت تؤرقني ، وهاأنا أنثرها في هذا المنتدى ، لعل من يعنيه الأمر يطلع عليها . وللموضوع بقية لدى كل غيور على مدينتي " مدينة بريده " [/align]