لمى خالد البراهيم
طالبة انهكها وضع جامعة القصيم وارادت ان توصل صرختها لعلها أن تحرك حس المسئوليه لدى القائمين عليها وإن لم يكن حس المسئوليه ماسوف يحركهم فعله على الأقل الضجر من الصراخ !!
ماقرأته ذكرني بصولات وجولات الأستاذ عبدالرحمن الفراج على صفحات الجرائد ومطالباته ونقله لمعاناة الناس آنذاك فكانت صورته سابقاً حاضرة امامي وانا اقرأ المقال .. لكن ..
بعد انتهائي منه تبادر إلى ذهني امر اما !!
الأستاذ عبدالرحمن الفراج احد المسئولين في جامعة القصيم ومنصبه يمس الكثير من المشاكل التي تحدثت عنها لمى البراهيم !!
أين دور ابو زياد في ذلك ؟ وهل سيصل صوت لمى إليه ؟ وهل لديه الأستعداد للسماع قدر استعداده للحديث ؟!!
هذا ماقرأته لـ لمى خالد البراهيم في صحيفة الجزيره قبل يومين :
جامعة القصيم مطالبة وهل من حل؟!
لمى خالد البراهيم - بريدة
أكتب كلماتي هذه متمنية أن أجد تجاوباً من المسؤولين؛ لإيجاد حل للمعوقات التي تواجهنا كطلاب وطالبات جامعة القصيم.
1- من المعلوم أن جامعة القصيم مقصد لأبناء المناطق المحيطة للدراسة فيها، لكنها تعاني ولا تزال من فوضى وسوء التنظيم الإداري.. فالفوضى أولاُ مترسخة منذ الأزل في عدم نزول الجداول المقررة بداية كل ترم دراسي، وتطول المدة إلى أكثر من شهرين!! يحتار ويتساءل الطالب والطالبة هل أضيفت له تلك المواد أم لا؟!! ويظل طوال هذه المدة مضطراً إلى حضور محاضرات وامتحانات تلك المواد!! (كحل لِمَ لا يتم إنشاء موقع إلكتروني بحيث يتم تعديل الجداول إلكترونيا أسوة ببعض الجامعات؟ فبهذه الطريقة نختصر الوقت والجهد للطلاب والموظفين على حد سواء..).
2- المعاناة الأخرى هي تأخر المكافآت. هناك مَنْ يأتي من مناطق بعيدة فيضطر إلى السكن في بريدة متحملاً تكاليف السكن والإعاشة ومصاريف الدراسة والحاجات الشخصية، وهناك من يتردد إلى بريدة يومياً من مسافات تزيد على ال100 كم متحملاً مشقة السفر وتكاليفه وأخطاره.. وهناك من أهل بريدة من لا يقل حاجة عن أترابه من غير أهلها.. إضافة إلى أن جمعاً كبيراً من هؤلاء كلهم من يعول أسراً ويعتمد اعتماداً كبيراً على هذه المكافأة!! تأخر هذه المكافأة الضئيلة تعني توقف الحياة لبعض الطلاب والطالبات خاصة الفقراء منهم.. (فما المبررات التي ستنهجها جامعة القصيم لتبرر السبب لتأخر المكافآت؟!!!).
3- أقسام الطالبات تعاني من الازدياد الكبير في العدد في ظل وجود مبنى متهالك.. وكحل بسيط تم بناء مبنى صغير بقاعات متواضعة لا تناسب هذا العدد الهائل من الطالبات.. كما أن هناك قاعات مخصصة للمحاضرات التي تُلقى عن طريق الشاشات، لكن تلك الشاشات صغيرة وقديمة جداً مهما عُمل لها من صيانة (في أغلب الوقت لا تعملان كلتاهما أو يصل الصوت بلا صورة أو العكس).. محاضرات تُلغى والسبب في قدم هذه الأجهزة التي أكل عليها الزمن وشرب.. لا أظن أنها تحتاج إلى صيانة بقدر ما نحتاج إلى أجهزة بديلة.. (لِمَ لا تُنشأ قاعات معدة بأجهزة حديثة مناسبة؟!!).
4- مشكلة أخرى وهي الباصات الصغيرة التي في أغلب الوقت تتعطل وتضم أعداداً هائلة من الطالبات، فينتج الازدحام والتأخير اليومي.. فكم نتمنى وجود باصات حديثة تستوعب هذا العدد.. كذلك البوابة الخاصة لدخول طالبات النقل التي لا تكفي إلا لدخول شخص واحد فنضطر للاصطفاف يومياً كطابور صباحي!!
5- الكافتيريا توفر وجبات غير متنوعة، وأعداد الموظفات قليلة جداً لتلبية طلبات كم كبير من الطالبات، فضلا عن هذا كمية فالوجبات تنتهي قبل الساعة 10 صباحاً؛ فهي لا تكفي الجميع.. فتظل كمية كبيرة من الطالبات بلا وجبات ما عدا فطائر جاهزة (إن لم تنتهِ كميتها هي الأخرى).. (لِمَ لا تتناسب كمية الوجبات المقدمة يومياً مع أعداد الطلاب والطالبات؟ وكحل آخر لِمَ لا يكون هناك أكثر من كافتيريا تشمل أطعمة صحية متنوعة؟...).
6- كما هو ملاحظ من الجميع الازدحام الشديد عند بوابة الجامعة الساعة الثامنة صباحاً, فكم من طالب وموظف يدخلون مع بوابة الجامعة الرئيسية في الصباح وفي وقت واحد.. ازدحام شديد نتج عنه حوادث، ولا يخفى عن الكثيرين حادث رجل الأمن الذي صُدم عند الجامعة عافاه الله وشفاه وهو محاولاً فك الزحام. صحيح أن وجود ضباط وأفراد ينظمون حركة السير من شأنه تخفيف حدة المشكلة.. (لكن لِمَ لا تكون للجامعة أكثر من بوابة؟ ولِمَ لا يتعاون مسؤولو المرور لمنع دخول الشاحنات من الساعة ال7 إلى ال8:30 صباحاً؟).
ما كلماتي هذه إلا اقتباسات (لبعض) ما يعانيه طلاب وطالبات الجامعة بشكل يومي، فنحن نناشد المسؤولين أصحاب الضمائر أن يقفوا إلى جانبنا ويسمعوا متطلباتنا ومشاكلنا؛ لنرقى بجامعتنا إلى أفضل مستوى.. شاكرة لكم اهتمامكم.
ابو زياد ..
دارت العجله واصبحت في مرمى الصرخات بعد ان كنت تطلقها
اصبحنا ننتظر منك العمل بعد ان كنا ننتظر منك ايصال صوتنا
اصبحت محط آمال بعد ان كنت حاملاً لها
تحياتي للجميع ,,,,