كنت ذهبا لسيتي بلازى ببريده مع اهلي
طبعا كنا نتسوق واذا ببنت عمرها 7سنين تمر بجانبي لم ابهاي لاني مشغول
ففجئة باحد يمسك بطرف ثوب
قائلا
حلوو مره يمه تكفين ابيه
لتفت فاذا هي نفس البنت التي مرت منذ قليل
هي كانت متعلقه بالملابس اللتي معها لم تعرف حتى الان اني رجل واقف
ماذا افعل
فالتفت اليها
فراتني فانصدمت فصحاحت
يالله ماهذا الموقف هدئتها
فقلت لها ما الذي بيكيك هل انا اخوف ؟
فاجابنتي بصمت
فالت لها اين ابيك (وياليتني ماسأتلها)
لم تجب
احترت
معها
اهلي نسوني وهالها نسوها كلنا الان لا نعرف اين اهلنا
فقلت لها ماذا ستفعلين اين اجد اهلك
فاجابتني بصمت
فاحترت زياده
فقلت سوف اسلمها للحارس الامن هو اللذي سوف يحلب القضيه ويوصلها لاهلها
فلما وصلنا الى الحارس بكت واعتلى صوتها
فقلت
مابك لاتدرينه الحارس خلاص ابقى معك
فنخفض بكائها
وسكتت احترت ماذا سافعل معها اهلي لم يحسوا باني مفقود واهلها كذالك
فقلت لها
مارايك نتمشى وننننشتري شيئا لناكله
فرددت بابتسامه لم ارى بحياتي من اجمل ابتسامه منها
فذهبنا للخروج حين الخروج صحا جرس الانذار فوقفنا الحارس وقال لم تحاسب على البضاعه
فقلت كم ثمنها فقال اذهب الى الكاشير وادفع ثمنها
فدفعت ثمنها وقلت للحارس السالفه اللتي جرت معي اذا امرئه تبحث عن ابنتها
خذ رقمي واتصل بي (الحارس يعرفني )
فقال لاتتاخر حينما اتصل بك
فقلت لا لان اتاخر
فذهبنا الى الدور الثاني لاافرحهها بالالعاب
فاخذت تذكره فقلت لها اي لعبة تختارين
فبكت يالله مرة اخرى فقلت لها بابا ليش تبكين
فأجابنتي فقالت ابوي مات من زمان
فقلت الله يرحمه
وقلت اين والدتك فقالت وهل هي تتهتم لامري انا يتيمه
قلت لا لاتقولي كذا ماما تشتريلك ملابس للعيد حلوه مره وكذا هي ما حست بيك
قاطعتها قلت اتلعبين
فقالت
انتم هكذا تريدون الفكه مني لماذا لان ابي مات اتريد الذهاب اذهب انا اتدبر نفسي
فقلت لها ليش فسرتيها كذا انا اريد لك الفرح فلماذا تجاوبنني هكذا
فقالت وهل احد يهتم باليتيمه
فرن هاتفي فاذا الحارس الامن متصل
فقلت له سوف اتي
فقالت لي
اين اهلك فقلت لها قريبين
فقالت اريد ان اقول لهم شئيا
فقلت مايمدينا امكي تنتظركي تحت
فقالت بدري توها تصحى
فقلت لها ليش كذا هذه امكي
فقالت وهل الام فيها حنان
فقلت الام هي الحنان كله
فقالت اي ام هذه
فقلت امكي
فقالت هل تريد ان تعرف امي هيا اوصلني لكي تتمنى انك لم تراني هذا اليوم
فقلت لها بالعكس شعور الام بفقدان ابنتها الان
فقالت لنامل ذالك
فوصلنا
فكان اول جواب امها لها اين انتي من اليوم انا ماقلت لك خليك بجانبي ولاتروحين بعيد انا اوريك لما اوصل اليت انا غلطانه اصلا بوم اخذتك
فقلت لها اختي هدي نفسك ماحصل الا الخير انا اللي اخذتها
فقالت وانت وش لقفك تاخذها بنتك لايكون انا مادري
فقلت
لا انا حارس امن بزي سعودي ومهمتي ان احافظ على الاطفال الضائعين
(أرجوا المعذره حصل امر طارئ ولكن لي عوده مع اليتيمه )
تحيتي