الرجل المناسب في المكان المناسب !! ليس لها وجود؟

[خالد القحطاني]

بسم الله الرحمن الرحيم ...


بــ قلم خالد القحطاني ..


ايه الأحبـــه :

إن اغفال مابين الأفراد رجالهم ونسائهم ..كبارهم وصغارهم من فوارق جسميه وعقليه ومزاجيه وإجتماعيه له أسوأ الأثر بالفرد نفسه وبالمجتمع الذي يعيش فيه .. فلو أغفلنا هذه الفوارق أو أهملناها لن نستطيع أن نحفزهم على العمل أو الإصلاح ((فالكل سواء أو لامانع من المحسوبيات والوسائط كما هي العاده في بلادنا !!!))..ولذلك فلن نسوسهم ونعاملهم بما يستحقون .. أو نراعي العدل في ثوابهم أو عقابهم .. بل مااستطعنا أن نحل مشاكلهم بإختلافاتها أو نوجههم الى المهن والاعمال ونوع التعليم الذي يناسبهم .. أو نختار من بينهم أكفأهم لعملٍ معين أو منصبٍ ما ... وهانحن نرى طبقات من الفساد على إختلاف أطيافها السياسيه أو الإجتماعيه مما تسبب في تقوقعنا وإنحدار سلم التطور والتحضر لما يصيب البناء من تشققات هنا أو هناك نتيجة الأساس الذي بني عليه ( العمد) ولذلك فالإظطرابات التي نراها والخلل في دواليب الإصلاح كان نتيجه حتميه لإتساع نطاق الإخفاق في الدراسه ومنهجيتها السلبيه ..

وها نحن نرى تصرفات فرديه تطالعنا بها وسائل الإعلام المتخصصه في (( الرقص والمجون )) أو البغاء الفكري تظهر أحد المختصين أياً كان تخصصه ليدلي برأيه دون أن نعالج هذه الأخطاء بتشكيل لجان متخصصه .. مهمتها البحث والتقصي فالفرد لن يستطيع أن يدرك مابين الناس من فوارق ضخمه في الذكاء والقدرات والشخصيه ..إن لم يكن هناك فريق عمل ينظم لكوكبته ويشارك ويطرح الآراء والحلول وهذا لن يكون في ظل التوحد الكلي والسيطره على مركزية القرارات التي لم نجد منها حلولاً للكثير من العقبات إما السياسيه أو الإجتماعيه ؟؟؟؟؟؟؟


فهاأنتم ترون الزياده الحكوميه 15% لم تعالج المشاكل بل زادتها ولذلك فمن باب أولى أن نفتح مراكز لتطوير البنيه العقليه لتتناسب مع مشاريع التنميه في بلادنا
والحد من إصدار القرارات الفرديه أو الشلليه أياً كان موقعها أو مركزها ..


شكراً .. رعاكم الله .