لايخفى على الجميع ماللمتسوق البريداوي من قيمه إقتصاديه داعمه لمحلات مبارك ستايل في مدينة عنيزه يناءً على تصريح المسؤلين هناك حتى أصبح المتسوق البريداوي هو الرقم الصعب وهذا شيئ طبيعي إذا ماعرفنا أن ثلثي سكان المنطقه يتواجدون في مدينة بريده
وبناءً على ذلك و وجـــــود المنافس ((الحسون والعثيم وغيرهم كثير )) جاءت فكرة توجيه الخدمة نحو الهدف (( المتسوق البريداوي ))
فقام المسؤلون بشراء الأرض المراد إقامة المقر لمحلات مبارك ستايل في بريده وهو موقع إستراتيجي ذوا طابع تجاري ولكن ؟؟؟؟
المشاهد للإنشاءات القائمه يدرك إن غرض تلك الفئه من التجار ربحي بحت حيث الكميه الهائله من الحديد الجاهز للتركيب توحي للمشاهد إنه مشروع لتربية الطيور وليس مركز تسوق يرتاده الآلاف من المتسوقين يوماً ؟؟
ولاننسى مقرهم الحالي في مدينة عنيزه عندما تهدم قبل الإفتتاح الرسمي بإسبوع وكان وقتها الناس يؤدون صلاة الجمعه حيث خلا المقر والشارع من الماره وهذه رحمة من المولى عز وجل وإلا لحدث مالا تحمد عقباه .
تذكرت تلك الحادثه عندما رأيت تلك الإنشاءات والحديد المركب فوق بعضه البعض
ودعوت الله أن يوفق القائمين على مركز الحسون حيث الحديد المسلح والأسمنت قوه ومتانه في البناء والتشييد وجمال للغااااااااليه بريــــــده .
فهل يستحق الرقم الصعب ((المتسوق البريداوي )) هذه الهياكل الحديديه الجاهزه للتركيب والفك متى ماأراد بيعها ثانيتاً ؟؟
قد يقول البعض إن المشروع حسب ماصرح به المسؤلون كلف أكثر من أربعة ملايين .أقول ربما إذا مانظرنا إلى قيمة الأرض ونحن نعلم جيداً أن أراضي الشمال في المدن الكبرى كــــ الرياض وجده والدمام وبريده مرتفة الأسعار
عليه يجب على القائمين على مشروع مبارك ستايل إحترام المتسوق الذي لولاه مع توفيق الله سبحانه وتعالى لما وصل إلى ماهو عليه الآن