لكل مزاج منـــا .. حـــــال و أجــــواء
ولكل عقــل منا ... بنــات أفكار ورِواء

أطفــئت كل أنــــوار الغرفـة
وأشعلت بقلبي كل المصابيــــح
لعلي أراك لمــعة ماســـية بريقها يجرح الأبــصار
أخذتُ أبحـــث عنك بلا كـــلل
ولم أجــد لك أي أثــر !
الفراغ يتسلل إلــيّ
والمــلل يتســــاقط كسفاً أمام عينــيّ
طفلة كأنشــــودة الصــباح
أصابها مــــلل التكــرار
ذهبـتُ أُطـرب أنفــي برائــحة الفـــواح
حينما اتخــذتُ الفرولة عطــراً لأركاني
استنـشقتُ سعــــادة وهمــــية
لا كما استــنشق يعقوب ثوبَ يوسف ثم رآهـ
كنتُ أحلــم
أتمنــى
أتلــذذ
فيرمينــي الحظ على جبهـــتي إلى أن أُقــبّـل أقدام الوحـــدة
أستميحها عُـذراً حينما تجــرأتُ على حدودهـا وتجاوزت الأخطاء
أكـــرهـ الوحـــدة بصمتــها المُخـــيف
وأنفــــر منها أميـــالاً من الصخـــــب
صمتٌ أجدب أسمع له نحيــــــب
ولكن ,, حتى المحادثات الجــــــافة
لاتأخُـــذني عنـــــك
و ليـــلٌ بلا قمـــــر .. لا يُسعـــده كثرة المتسامرين حوله !
.
.
.
أنا اليوم .. أهتف بوجود من لايسكن وجـــودي !