كان احمد السكاكر لاعب نادي التعاون السابق موهوبا ماشاءلله ليس في كرة القدم فقط بل في عدة ألعاب فرديه وجماعيه منها تنس الطاوله وكرة الطائره التي كان لاعبا فيها الم تخني الذاكره قبل تحويله لفريق كرة القدم في النادي ...سجل احمد السكاكر أو (ابوماجد) في مسيرته الكرويه القصيره اهدافا خرافيه كان لشباك الرائد نصيب كبير منها فمن منا لايذكر هدفيه الخرافيين في الخمسه الشهيره ؟؟ الهدف الأول تلاعب بمحترف الرائد الأفريقي العملاق الأمين سيسي واجبره على الزحف على صدره قبل ان يودعها في مرمى الرائد هدفا جميلا افتتح به الخمسه الشهيره ...والهدف الثاني لايقل روعة عن سابقه أرسل الكره ببراعه متناهيه من خارج ال18 شبهها (دباس الدوسري )الكاتب الرياضي في جريدة الجزيره آنذاك بالحمام الزاجل الذي يحمل رساله ويلقيها من السماء .........لم يكتف احمد السكاكر بذلك بل سجل هدفا خرافيا سينمائيا آخر في مباراة أخرى ضد الرائد حينما أودع الكره بكعبه في المرمى الجنوبي الرائدي وصنف ذلك الهدف كأجمل هدف في الدوري من قبل النقاد الرياضيين في الصحافه ....تلك الأهداف الخياليه والتي تشبه كثيرا أفلام الخيال العلمي كتبت نهاية كثير من حراس الرائد بل وحتى مدربيهم ...اعتزل أحمدالسكاكر بصمت وودع الملاعب ولم يكرم شأنه شأن كثير من لاعبي التعاون الأفذاذ وربما لأن اللاعبين الكبار يرحلون بصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نفس هذا الدور يلعبه الآن مهاجم التعاون الفذ (محمد الراشد ) فكلكم شاهدتم حارس الرائد وبالأخص في مباراة الدور الأول التي فاز بها الرائد وكيف كان يتقدم الى نصف ملعبه في محاولة للتلاعب بأعصاب مهاجمي التعاون نجحت الخطه في تلك المباراه ولكنها فشلت فشلا ذريعا في مباراة الكأس التي أجبر فيها (محمد الراشد ) حارس الرائد على عدم تخطي خط ال6 يارده او حتى مجرد التفكير مستقبلا في ذلك بعد هدف مقصي مجنون لايسجله الا لاعب كبير وموهوب أعاد ذكريات (جون بارنز ) مهاجم ليفربول الأنجليزي السابق في جنون أهدافه وكيفية تسجيلها ....مع احترامي لحارس الرائد (فايزالسبيعي ) الذي كان له دور كبير في حماية المرمى الرائدي هذا الموسم ولكن لاندري لماذا يحمله بعض الرائديون مسئولية خروج الرائد من مسابقة الكأس على يد الجار الشمالي التعاون ؟؟
الأربعاء القادم ان شاءلله في اعتقادي انه سيكون الفرصه الأخيره لحارس الرائد والأمتحان الأصعب في مسيرته الكرويه ((فأما سيكون بطلا قوميا في الرائد او رقما عابرا بتوقيع هداف التعاون (محمد الراشد )).