هذه القصيدة رسالة من القدس للشاعر الأستاذ عبدالمجيد بن محمد العمري ،نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء وأن يجعلهافي ميزان حسناته
سالت على فرقى الأحبة أدمعي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,غابوا وطال على الحبيب فراقُ
من مبلغ الأحباب أن بقدسهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ذُبح الـوليدُ وأفلت الأفاقُ
من لليتـامى والثكالى والنسا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,من منكمُ لمصـــابهم ترياقُ
يتراقص الأنجاس فوق قداستي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فالقــدس ُ لانورٌ ولا إشراقُ
إني أنا التاريخ طـرسٌ أبيضٌ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وقداستي قد أسهــا الخلاقُ
وصرخت علي أن أوقظ أمـتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هيهــات لكن رفقتي عشاقُ
خمسون في أيدي اليهود سليبة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,مكلـــومةٌ : يحتلني فساقُ
تباً لـهم نـجسٌ يدنس تربتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,والـدار تسلبُ والدماءُ تراقُ
الحزن أضــناني وبت كيئبة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,قـد طالني التهويد والإحراقُ
خمســون لم أهنا بجمع أحبتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ماذا تفيــدُ الآهُ والأشواق
حتى متى يبقى اليهود طلائـق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,والكهل منكمُ للسجون يساقُ
أنا مـا رغبتهمُ ولكن هدني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الـذلُ والتسويفُ والإطراقُ
أرضٌ محطمة ٌ وشعبٌ جائعٌ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,خيراتهم عــاثوا بها السُراقُ
وشربت من كأس الهوان مرارة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أين الرجـالُ أعزت الأخلاقُ
المسجدُ الأقصى يئن ويشتكي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,والـحاكمون : تبسمٌ وعناقُ
الشجـبُ لايجلي الطغاة وإنما
,,,,,,,,,,,,,,,,,,يُجـلي الطغاةَ الصارمُ البراقُ
يابائعي في الصلحِ كيف أضعتني
,,,,,,,,,,,,,,,,,أين الجهادُ أللعـدى تننساقُ
أين السلام ؟من اليهود تريده؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,خسأوا فلا عهــدٌ ولا ميثاقُ
ركنوا إلى الصلح الهزيل أحبتي
,,,,,,,,,,,,,,,وطغى على الحق الأصيل نفاقُ
أخلى من الجند الأشاوس قومنا
,,,,,,,,,,,,,,,أم , كل من رغب الجهاد يعاقُ
أهل السياسة قد علمت وعودهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,خلفٌ وكل نتاجهم إخفــاقُ
إني خُـذلتُ من السياسةِ دائماً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,أهل التعاســة كذبةٌ ونفاقُ
ويغالطُ الإعـلامُ في إخبارهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وجميعهـــمُ لعدونا أبواقُ
لاتسـألن من الأعادي نصرةً
,,,,,,,,,,,,,,,,,, راع الســلام مزيف مخراقُ
يتكـاتف الأعداء في عدوانهم
,-----------------------------والمسلمــون تمزقُ وشقاق
لابد للأحباب أن يتكــاتفوا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,لكنهم نــحو اليهودِ سباقُ
لايُعـذرُ الأحبابُ في تقصيرهم
,,,-,,,,,,,,,,,,,,مدوا السـلاح وربك الرزاقُ
النصــر آتٍ لامــحالة إنهُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,نصـــرُ يضجُ لهولهِ الآفاق
ياســـائلين عن الجنانِ فإنها
,,,,,,,,,,,,,,,,,دار النعيم وماؤها رقــراقُ
لن يُعــدم الإسلام جندٌ محمدٍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,فجميعهـــم لجنانها تـواق
(( ما أجمل أن تبقى المودة والصداقة .. رغم إختلاف وجهات النظر )) 
العرض المتطور
