للمرة الثانية وفي تحدي صارخ للدار ومسئوليها ورجال الأمن فيها استطاع أحد الأحداث الهروب منها بعد أن طبق عليه جزاء صارم ( ممنوع من الأتصال بخارج الدار على الرغم من مرض والدته ووجودها في المستشفى مما سبب ضغط للحدث وادى إلى هروبه ( الضغط يولد الأنفجار )
وهذا ينم عن ضعف وخلل بالعمل واستهتار من قبل العاملين بضبط الأحداث ومراقبتهم إضافة إلى خلل في عمل الأخصائي الاجتاعي بالدار في دراسة وضعية هذا الحدث وظروفه الاسرية .
بعد هروب الحدث عقد اجتماع طاري بعد صلاة الجمعة لمتابعة حالة الهروب من قبل إدارة الدار والذي ظهر عليها التوتر والارتباك وعدم اسيعاب الحدث وعملية الهروب مما حدا بمدير الدار تقديم اعتذاره عن إدارة الدار وايضا قام مساعدة بطلب العوده إلى عمله السابق والتخلي عن مساعدة مدير الدار في الإدارة وقد قدم الاعتذار بالفعل للوزارة بطلب الأعفاء ومنذ يومين أو ثلاثة ومدير الدار يتوارى عن الأظار ومتغيب عن العمل ربما ينتظر الأعفاء عن الإدارة