سيدتي ..

[مخرج تلفزيوني]

[align=center]
عندما أكتب عن كثير من المواضيع
لا أجد أي حيرة في رسم الحروف وتخطي العبارات
لكن عندما أنظر بخيالي لكل شان فيها
أنظر للنجوم عندما تطل علينا في كبد السماء
لا أقول كالنجوم فكلٌ يشبه من يحب
بذلك النور الساطع
دعوني أقول لكم ليس الجمال كل شي
رغم جمال الأنوثة فيها
رغم الكبرياء الذي تحمله وهي بعيدة عنه
هي بذاتها بنظرتها الساحرة والمعبرة
لا تنظر للشي كي تنظر إليه
تنظر للشي من أجل أن تعبر عنه
لأنها تستوعب ماتراه وتفكر فيما تراه .. رابطٌ بين عقلها الباطن وتفكيرها البعيد

يقف قلمي ويحاول النعاس
كي لا أكتب عنها .. لأنه يعي أني لن أوفيها حقها
اكتب ياقلم وسطر
سطر عنها كل شي
سطر عن اسرار ايامها .. عن حلاوة نجاحها
سطر ياحبر عن كل شي .. عن البوصلة التي حددت مسارها
تلك البوصلة التي حددت المسار لتوصلها للعظمة
هي عظيمة بداخلها نزعت لباس الأنوثة المتمثل بالدموع
ورَكزت عقل الكتاب شعاراً لها
عندما تراها وهي جالسة باسترخاء عقالها
تظن أنها لا تعي ولا تستوعب
وهي بذاتها رحلت بعيداً
رحلت خارج الأسوار .. خارج الحدود
لأن تطمح أن تكون وتكون ..
وقد كانت وأصبحت لأنها تملك الحاسة السابعة الخاصة بها فقط
تحب أن تكون فقط ..
وفقط
وفقط تعني لها التميز وليس التميز الذي يطأ على الأكتاف
بل
التميز الذي يصعد مع الآخرين
قد تكون مللت من القراءه
ولكني لم أمل من التعبير
لأني أجد متعة الإنسان المحب
الإنسان اللذي يرى الناجحين أنهم عظماء
وكيف إذا كان النجاح من أنثى
فهو نجاحين ..
لأنها تملك مقومات عدة في مجتمع أكثر صلابة
نعم أكثر صلابة ..
قاومي أيتها السيدة ..
لن أقول السيدة كي تظني أنكي عانقتي الكبر
بل أقول السيدة لأني أخاطب عقلك الناضج ..
كفاكي عبثاً بالمشاعر
كفاكي لعباً بالدموع
كفاكي تجديداً في الأوراق
هل تعلمي
أنك أخفيتي كل ذكرى قديمه
ومسحتي آثار جروح ماضيه
فلم يعد إلا هواء نقي ونفسٌ عليل

دعيني أقول
أصعدي المنصة
ولن تستلمي درع التكريم فهو ليس حقاً لكي
بل
اسمعي بأذنك التي تعي تصفيق الأيادي
فهو أفضل وأجمل وأحسن تكريم
لأنه يعبر عن مابداخلنا

سيدتي
هم صفقو معي ولم يعلمو ما صفقو من أجله
بل لأنهم رأفو بدموعي ويعلمون أني لم اصفق عبثاً

لكم شكري [/align]