حكى لي احد الأخوان الذين أثق بمعلوماتهم ومايروونه لي ..فيقول في روايته انه تلقى بلوتوث وهو يتسوق في سوق جـــيــان..! يحمل هذا البلوتوث بين طياته رقم جوال ..وتحته(( إن كنت جاد وترغب الزواج ماعليك إلا الإتصال على هذا الرقم ..للتفاهم)) ..!
يقول صاحبي ..ولبريداويتي الفضولية أتصلت على الرقم لكي أتاكد وتطبيقاَ للمثل المصري (امشي مع الكداب لحد بابه) ..!!
المهم جاوبتني أمرأة سلمت عليها وردت السلام ..وقلت جاني بلوتوث بهذا الرقم ..يقول فيه (إن كنت جاد وترغب بالزواج ماعليك إلا الإتصال ) هل هذا الكلام صحيح ؟
قالت المرأة نعم صحيح ..واضافت إن كنت جاد ولاتتعمد الغزل والمعاكسة ..اعطني اسمك كاملا ورقم جوالك ..ومن تكون ومنهم أهلك ا..! لكي ادلك على الطريق لخطبتي من ولي أمري ..!
إلى هذا الحد توقف ولم يفصح ماجرى من حوار دار بينه وبينها ..!! او هل اتفق معها على
خطبتها ..!!
لكن صاحبي قال..لقد اصبت بحالة من الذهول ..ولم أصدق ان تصل الحالة عندنا إلى هذا الأسلوب ...فمرحلة عرض النساء انفسهن للزواج بالأماكن العامة قد يعرضهن للخطر والتشهير ..! ولربما الإستدراج ..!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انا بصفتي ناقل لهذه القصة من مصدرها وليست من وكالة يقولون ..!! أسألكم هل يعقل حدوث هذا الشيء بأسواق بريدة المركزية ..! وإن كان يحدث ذلك بالفعل من المتسبب في إغلاق المنافذ ووضع الحواجز في طريق بنات المسلمين عن الزواج بسهولة ليجبرن إلى البحث عن أزواج عبر هذا المسلك الخطير..؟؟؟
العرض الشجري