يا جماعة الخير
بالخير
انتم سمعتوا بالمجزرة اللي امس
لست اقصد مجزرة صبرا وشاتيلا التي اباد فيها اليهود ابنائنا في فلسطين
، لا ... ولا مجزرة حماة التي اباد في النصيريون ابنائنا السنة
إنها مجزرة الطائف التي وقعت يوم أمس
لقد شابت رؤوسنا من فضاعتها .. وشلت أطرافنا من وحشيتها
ألهذا الحد وصلت عدوانيتنا نحن البشر ...
إنها مجزرة مسلم بمسلم ... مصلي بمصلي .. آدمي بادمي ..
في يوم أمس بحسب ما أوردته جريدة الرياض نقلاً عن شهود حضروا المجزرة الطائفية حيث (أدى تجمع قبلي في إحدى استراحات محافظة الطائف لأجل حل خلافات خاصة تتعلق بخلافات شخصية ولم ترض الأطراف المتجمعة إلى معركة حامية الوطيس استخدمت فيها أسلحة تراوحت مابين بيضاء ونارية حيث نتج عنها أربع وفيات وأربع إصابات مابين المتوسطة والخطيرة تزايدت فجر أمس الأربعاء الموافق 1429/5/30ه ووصل عدد الضحايا إلى خمسة قتلى والحالة السادسة في حالة خطرة بينما ارتفع عدد المصابين إلى سبعة مصابين وتم نقلهم لمستشفى الأمير سلطان العسكري ومستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي حيث استنفرت الجهات الأمنية بمباشرة مدير شرطة الطائف اللواء مساعد اللهيبي ومدير شعبة الأمن الجنائي والبحث الجنائي وعدد من عناصر رجال الأمن بمركز شرطة الحوية وست فرق من الهلال الأحمر.
وكانت بداية الكارثة عندما حضر مصلحون في احدى الاستراحات الواقعة بمنطقة السيل لإنهاء خلاف قبلي على ممتلكات وقطع أراض إلا أن الحلول لم تكن مرضية حيث كان الاجتماع بعد صلاة عصر أمس الأول الثلاثاء الموافق 1429/5/29ه وبعد طول جدال تم التوصل لاتفاق غير مكتمل وبعد أن تناول المجتمعون طعام العشاء حدث تشاجر عند المغاسل بدأ بملاسنات كلامية حول محاور الصلح وتطور بالأيادي واستخدام أسلحة بيضاء ومسدسات نارية مما نتج عنه حدوث إصابات وبعد أن رأى أحد الحاضرين أخوته ينزفون دما انفعل وتوجه لمركبته ليخرج منها سلاحه الناري من نوع رشاش ليبادر بإطلاق النار على أربعة من كبار السن وشاب خامس تربطهم علاقة بالمصابين الذين أصابوا إخوته ومن ثم اطلق النار باتجاه المتجمهرين الذين عددهم خمسين شخصا، وتم القبض على الجناة في وقت زمني قصير من حدوث الجريمة المروعة، وقد تم التحفظ على جثث القتلى ونقل المصابين إلى المستشفيات المذكورة وفي ذات الموضوع تم تطويق حي الحوية بالكامل بطوق أمني منعاً لتطور الموقف انطلاقا من مغبة محاولة الأخذ بالثأر والانتقام من الخصوم، كما تم وضع نقاط مكثفة للتفتيش في الطرق المؤدية إلى الاستراحة الواقعة في منطقة السيل)