[align=center]بقيت أسعار الحديد فوق حاجز 6 آلاف ريال للطن الواحد رغم قرار وقف التصدير للخارج لارتفاع مستوى الطلب وشح المعروض في الأسواق، وسط توقعات مراقبين باتضاح الرؤية حول تغير الأسعار خلال الأسبوعين المقبلين، بالإضافة إلى ورود أنباء تشير إلى استيراد كميات من الحديد لضخها في السوق المحلية.
من جانب آخر يعيش المقاولون حالة من الترقب لنتائج تلك القرارات على أسعار الحديد لإكمال مشاريعهم أو الدخول في مناقصات جديدة.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عبدالله العمار إن نتائج تلك القرارات تحتاج إلى وقت لتخفض الأسعار، موضحا أن الأسعار يحكمها عدة عوامل أساسها العرض والطلب حيث يصل الطلب إلى 11مليون طن سنوياً مقابل عرض لم يتجاوز 6.2 ملايين طن سنوياً.
وتوقع العمار انخفاض الأسعار عند سد الفجوة بين العرض والطلب بافتتاح توسعة حديد سابك وإنتاج 500 ألف طن سنوياً.
وأكد أن الاستيراد من تركيا وأوكرانيا والهند سيكفي لتوفر وتنوع المعروض من الحديد المناسب لحجم الطلب المحلي العالي وبالتالي خفض الأسعار على المدى المتوسط.
واستبعد العمار أي تغير كبير في الأسعار حالياً سواء بالارتفاع أو الانخفاض، مؤكدا صعوبة عودة الأسعار إلى سابق عهدها. [/align]