المنتخب التركي يتأهل ألى ربع النهائي.. سجود و شكر لله
جمهاهير تركيا تسجد و تشكرالله
تأهلت تركيا الى الدور ربع النهائي من كأس اوروبا 2008 لكرة التي تستضيفها النمسا وسويسرا حتى 29 الحالي، اثر فوزها على تشيكيا 3-2 يوم الاحد في جنيف في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى في الدور الاول.
وكانت البرتغال التي خسرت امام سويسرا صفر-2 في هذه الجولة، ضمنت صدارة المجموعة وحجزت بطاقة التأهل الاولى.
والفوز هو الاول لتركيا في تاريخ لقاءات المنتخبين، وستواجه في ربع النهائي كرواتيا متصدرة المجموعة الثانية بغض النظر عن نتيجة مباراتها الثالثة غدا مع بولندا..
الف مبرووووك لمنتخب تركيا
تركيا مضلومه في أوربا
سبق أن وقفت العضويه التركيه
بسبب أنها شعبها مسلم..
[align=center]الشكر
على
المروور[/align]
[align=center]الي أعرفه
والله أعلم
سكان تركيا [/align]
أكثر 60% إجمالي عدد السكّان مسلمين، ويمثل أصحاب الديانات الأخرى نسبة قليله جدجدا(نصارى ويهود).
توجَد في تركيا أقليّات أُخرى صغيرة، منهم العرَب المسلمين، ويعيشون في الجزء المتاخِم للحدود السورية، والقوقاز، وهم الذين قدم أسلافهم من إقليم جبال القوقاز، الذي يقع في الجهة الشمالية الشرقية المتاخِمة لتركيا، ويعيشون في الأقاليم التي تطل على البحر الأسود. بينما يعيش اليونانيّون والأرمَن في منطقة اسطنبول.
[align=center]الشكر
على
المروور[/align]
[align=center]الي أعرفه
والله أعلم
سكان تركيا [/align]
أكثر 60% إجمالي عدد السكّان مسلمين، ويمثل أصحاب الديانات الأخرى نسبة قليله جدجدا(نصارى ويهود).
توجَد في تركيا أقليّات أُخرى صغيرة، منهم العرَب المسلمين، ويعيشون في الجزء المتاخِم للحدود السورية، والقوقاز، وهم الذين قدم أسلافهم من إقليم جبال القوقاز، الذي يقع في الجهة الشمالية الشرقية المتاخِمة لتركيا، ويعيشون في الأقاليم التي تطل على البحر الأسود. بينما يعيش اليونانيّون والأرمَن في منطقة اسطنبول.
جريدة الرياض | دنيا الرياضة | محطات أوروبية
الرئيسية أخبار المباريات والنتائج الترتيب المنتخبات الملاعب ألبوم الصور تاريخ يورو إحصائيات
موقع يورو 2008 >> أخبار يورو 2008
نهاد .. صانع الفرح الأحمر
الاثنين 16-6-2008
لم تكن الربع ساعة الأخيرة في مواجهة تركيا والتشيك دقائق تقليدية كحال أي مباراة ، كانت أشبه بالحلم ، تمضي سريعاً كحال الأوقات الجميلة .. لم تكن تلك الدقائق لتمر لولا أن امتلئت أرضية استاد جنيف بالروح التركية كزخات المطر ، أكاد أجزم بأن الأكف صفقت طويلاً للأتراك ولروح الأتراك التي يندر أن نشاهدها هذه الأيام في منتخبات كرة القدم .
دعوني أتحدث عن القائد (نهاد قهوجي) .. أدعوكم بالعودة للدقيقة 87 حينما وقف بذكاء أمام الحارس العملاق بيتر تشيك تحسباً لسقوط الكرة في هذه الأجواء المطيرة ، لم يدع شيئاً للصدفة .. كان يضع نسبة سقوط الكرة حتى ولو كانت 1% ، أمطار غزيرة وكرات عرضية كثيرة .. من المؤكد بأن هناك كرة قد تسقط .. أو تلفت من يدي الحارس ، لكن الحدث لم يكن في التوقع فحسب ، بل تأملوا كيف انطلق الفتى التركي لأخذ الكرة من الشباك التشيكية رغم أن النتيجة والتعادل قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق أشبه مايكون بالحلم للأتراك الذين كانوا متراجعين بهدفين ، لكن .. نهاد لم يكتف بذلك بل انطلق سريعاً لأخذ الكرة ووضعها في (السنتر) .. كأنه كان يرسل رسالة بأن التعادل ليس طموحاً .. بل الطموح هو البحث عن الانتصار والفوز .
وهو ماتم بعد تلك اللقطة بدقيقة حينما وقف بذكاء مع خط الدفاع التشيكي الذي لجأ لخطة التسلل وانطلق بالكرة بثقة وهدوء ليرسلها في أقصى الزاوية اليمنى وليكون هذا الهدف أحد أجمل وأغلى أهداف (يورو 2008) .
(قهوجي) لم يكن مجرد لاعب في هذه المواجهة التاريخية ، كان قائداً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وما أجمل أن تشاهد قائداً لمنتخب يلعب بهذا الفكر والرغبة والطموح ويملك الاحترام والتقدير من لاعبي فريقه .. تأملوا كيف كانوا يمرون الكرات له .. كانوا يثقون بأن الحسم سيكون عن طريق أقدامه .. وهو ماتم فعلاً .
كل الأعين في دور الثمانية ستكون موجهة لنهاد ورفاقه .. وكل الأمنيات بأن تواصل تركيا هذا الأداء الذي شاهدناه في الشوط الثاني ، صحيح بأن البرتغال أطربتنا في الجولتين الأولى والثانية ، وصحيح بأن هولندا أمتعتنا بأهداف ولا أروع ، لكن تركيا سرقت قلوبنا وحولتنا إلى مشجعين .
حتى ولو لم توفق تركيا في الأدوار المقبلة ، إلا أن التاريخ سيحفظ موقعة جنيف وذكرى أهداف نهاد في مرمى التشيك ، وستصبح المباراة ضمن الدروس والعبر التي تروى بين المدربين لبيان عدم اليأس وتكريس ثقافة الانتصار .