حسن الصفيان ـ الرياض
واصلت الإدارة الهلالية مفاوضاتها المتواصلة بشكل ودي مع شركة موبايلي الشريك الرسمي لنادي الهلال من أجل رفع العقد المبرم بين الطرفين مطلع الموسم الماضي والذي أحدث ردة فعل كبيرة لدى بعض الشركات التي كانت متعاقدة مع النادي الأزرق ذلك الوقت.
ويأتي التحرك الهلالي بعد العقود المبرمة مع نادي الاتحاد والنصر والأهلي والتي كانت مقاربة لعقد الهلال وهو الأمر الذي يزعج الهلاليين، لأنهم يرون بأنهم النادي التسويقي الأول في المملكة باستنادهم على احصائيات شركة زغبي التي نصبتهم النادي الجماهيري الأول بفارق كبير عن الأندية المتعاقدة لاحقاً مع الاتصالات السعودية يوم السبت الماضي.
ويأمل الهلاليون في زيادة العقد وإلا البحث عن عقد جديد مع إحدى الشركات الكبرى والتي وعدت الهلال ببناء استاد رياضي في منطقة حيوية في مدينة الرياض وتحديداً على امتداد طريق القصيم.. ولا تزال المفاوضات جارية على قدم وساق مع الشركة الراعية من جهة ومع بعض ملاك العقار من جهة أخرى للتوصل إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف.
وعلمت مصادر (الرياضي) بأن الهلاليين عرضوا على الشركة الراعية حالياً مطالبتهم بضعف مبلغ السنة الواحدة للتجديد معهم لسنوات مقبلة لبناء الاستاد الرياضي والذي يجد تأييداً هلالياً وجماهيرياً كبيراً.
العرض الشجري