بسم الله الرحمن الرحيم
صالح المبارك ( رحمة الله عليه ) سليمان الرشودي منصور الموسى أسماء كبيرة وكثيرة غيرهم اخترت الأسماء السابقة على سبيل المثال لا الحصر .
ممن أنجبتهم ملاعب القصيم انطلقوا إلى النجومية ومثلوا المنتخبات السعودية خير تمثيل أمثله بسيطة لما تعانيه ملاعب القصيم من ندرة المواهب خلال السنوات القليلة الماضية هذا شي مخيف بالنسبة لرياضة القصيم بالأمس كنا نتغنى بنجوم تضيء في سماء النجومية تخرجوا من ارض القصيم بمختلف مدنها تخرجوا من حواريها و التقفتهم الأندية من عام 1406 حتى عام 1419 ثلاثة عشر سنة هي العمر الحقيقي لرياضة القصيم من بعده بدأت بالانحدار هذه الأعوام هي أعوام الطفرة الحقيقية لأندية القصيم لصنع المواهب فما تله من سنين لم يتم بروز أي موهبة حقيقية ماهي الأسباب يا ترى ؟ هل الزحف العمراني وتوسع رقعت المدن بمنطقة القصيم له دور في ذالك ؟
خلال تلك الفترة كانت ملاعب الحواري هي المنتج الحقيقي والرافد للأندية بجميع الاعمار كان ملاعب الحواري بكل مكان ويصاحبها حضور جماهيري كثيف.
وكانت تقام الدوريات القوية وخاصة في رمضان المبارك .
لكن خلال السنوات التي عقبت تاريخ نهاية الطفرة الرياضية أو نهاية ولادة النجوم من ملاعب القصيم .!!
كيف نعيد الحياة لملاعب الحواري ومن ثم نعيد اكتشاف المواهب؟!
اعتقد إن الدور الكبير يقع على عاتق مكتب رعاية الشباب بالقصيم فهو المنوط بإعادة الأمور إلى سابق عهدها .
بأن يقوم برسم خطة وتنفيذها مباشرة بالتنسيق مع الجهات صاحبة الصلاحية وعلى وجه الخصوص الأمانة وبلديات المدن والمحافظات.
بعمل ملاعب شعبية بأماكن متفرقة يشرف عليها المكتب وينظم الدوريات بين فرق الحواري وان يبحث عن شركات صغيره ترع الدوريات لأنها لا تحتاج لأموال باهظة فقط القليل.
بذالك اعتقد بأننا سوف نعيد اكتشاف المواهب بمنطقتنا وإعادة هيبت الكرة القصيمية وإعادة ابنا القصيم لتمثيل المنتخبات الوطنية ونحقق الاكتفاء الذاتي لأندية المنطقة بدل مما نراه من أسماء تاتي من خارج المنطقة تمثل أنديتنا.
وكانا رحم ملاعب القصيم قد أصابه سن اليأس.