[align=center]طموح الشباب و بند العمال
أصبح الشباب في زمننا مسير و ليس مخير تكاد لا تجد احد من الشباب يعمل في المجال الذي يحبه
تبدء المعانات من الثانوية العامه و نظام المعدل التراكمي في الصف الثاني و الثالث امتدادا الى اختبار القياس و الاختبار التحصيلي الذي اصبح احد شروط الجامعات للقبول و ينتهي المطاف بالطالب بسنه تحضيريه بالجامعه دون معرفة قسمه
و بعد سنه من المعانات يحدد قسم الطالب بناء على معدل الطالب التراكمي
( لنفرض أن الطالب لم يصل للمعدل الذي يخوله دخول القسم الذي يريد هل ينسحب من الجامعه بعد ان ضيع سنه كامله من عمره دون ان يحقق ما يطمح اليه )
و بعد كل هذه المعانات لنفرض ان احد الشباب الطموح اجتاز جميع هذه العقبات و تخرج بعد عدت سنوات من الجامعه هل سيجد الوظيفه بانتظاره
بالعكس تماما سيجد جميع ابواب التوظيف مغلقه بوجهه
و ينتهي به المطاف بملف علاقي فوق طبلون السياره تغير لونه الى الاصفر من الشمس و يأخذ من والده مصروف للجيب 10 ريالات 5 بنزين و العشاء 2 شورما و 1 بيبسي
و تمر به السنين حتى يسمع عن وجود فرص توظيف بأحد البلديات على بند تشغيل العمال فئة أ بمرتب 1500 ريال و يسارع بالتقديم على الوظيفه وهو يعرف ان هذه الوظيف اقل بكثير من طموحه لاكن الشكو لله احسن من الــ 10 ريال
و يتفاجأ بوجود عدد كبير من المتقدمين بالرغم من ان الراتب زهيد جداا
و بعد منافسه شديده تم قبول صاحبنا بالوظيفه
لاكن المفاجئه انه يوجد موظفين اجانب بالبلديه بنفس المؤهل اعلى راتب منه
( كوادر وطنيه برواتب بنقاليه )[/align]