سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحياناً نحن كالدمعة الغبية !
تسكن في أجمل الحواس ..وتخرج بعدة أحاسيس ولا تفرق بأي إحساس خرجت
ولا تملك أي شخصيه ..
فهي لا تعبر عن نفسها !
فلا تستطيع أن تعرف هل هي دمعة حزن او انتصار أو برائه
أو توبة , أو وفاء أو سعادة أو خوف أو من خشية الله .. او من مؤثرات خارجية...
بينما صاحبه هو من يدل على خروجها ..
أحيانا تضعف الإنسان, أو تقويه, و أحيانا تخفف هموم أو تزيد..
وتكسر شديد , وتجبر كسير, وتُُشفي غليل ..
آه أيتها الدمعة رغما كل ذالك ستبقي في نظري غبية..
فأنتِ مسيره ولستِ مخيره ..
أسف لمن شابهك ..
شكراً لكم