بــ قلم خالد القحطاني*
الحديث هنا عن الملكيين حديث شيق يستحق التأمل والتفكر في خلق الله سبحانه وتعالى .. حتى انني ادعو لمعرض يوافق معرض الكتاب أو قريب منه يسلط الضوء الخفي عن هولاء النبلاء أصحاب الشعارات الوطنية الملونة ،وهي تلج ميدان الوطنية وتخرج الى الشوارع وميادين البطن ( الوطن ) لتنهل من خيراته الحسان ! ويوماً بعد يوم تراها ونراها جاهدة الثبات والإستمرار في غيها أمام الجميع راضية مرضية من الصغير قبل الكبير حتى صار لها شيء من القداسة لدى الكل !!! ولولا أننا نعيش في مجتمع قبلي ولازال فيه شيء من بقايا ( الأشناب ) لقال غفر الله له صاحبي (القلم ).. اننا مجتمع أنثوي يتطبع بـ .... ....... ....... وإلا فماذا يعني حقوق المرأة التي جعلتنا نضحي بكرامتنا وعزتنا في سبيل إظهارها على كل كاميرا وخلف كل ستار فني بغيض !!
ماهذا أيه الإخوة الملكيين !! أهكذا هي الحضارة ... أم أن في الأمر سر ؟؟
لن أحسن الظن هذه المرة .. بل لابد أن نعيد قراءة الواقع من جديد فالأمر خطير جداً ولابد من الممانعة على أقل تقدير ؟؟ ولكن هنا شيء يعكر صفو القارىء وهو مايراه من رضا تام من قبل الجهات الرسمية تجاه خروج النساء الشاميات متلبسات بلباس السعودة حتى ذكرني هذا الامر بتلك المذيعة التي قالت لإحداهن ( كلك زوء ) !!
هل هذا الفعل يكسر الحاجز في القريب العاجل ؟؟ نعم
مقالة .. إفتتاحية .