بــ قلم خالد القحطاني ...
حان وقت الصراحة والوضوح .. بعد أن ظهرت الديمقراطية بحياء في بلادنا ومجتمعاتنا العربية والإسلامية .. وبدأ وميضها عند الفجر ..يقارب الأفق لتسجد على أرضنا العربية بمفهومها الناقص الملوث خجلاً وبراءة !! كيف لا وبقي ركنها الأساسي بعيداً عن آيدلوجياتها الربانية مقيده خلف قضبان الأنا الإلهية التي شكلها المارد العربي وجسدها روحاً تتوارثه ايادي النبلاء تحت بند التقديس ومقصلة الولاء له وعبادته كنوع من انواع الألوهية في ظاهرة صنمية أوجدتها البروباغندا على حياتنا الإجتماعية والسياسية والدينية على اشكال مختلفة ومتباينة ! مما افقد العقل العربي مكانته التي كانت ذات قيمة في القرون التي خلت .. وبدأ حينها المجتمع يتحول الى كيان على الهامش السياسي نتيجة للرمزية المقدسة التي في الأشخاص بحسب مكانتهم المشرعة ..!
ومامصائبنا إلا نتيجة حتمية للطقوس التي خلقها الأنا لتكتمل الفجوة الفكرية ونقع تحت مظلة الذات البشرية ونقدسها كتقديسنا لأحكام الله تعالى .. والله المستعان ..