يااااناس ----------فضيحة شركة (الزغبي الهلالية)----مووووو معقووووووووول
--------------------------------------------------------------------------------
الرياض (خاص)
كشفت مصادر (الرياضي) الموثوقة أن شركة (زغبي) العالمية التي تتخذ من إحدى الولايات الأمريكية مقراً لها ليس لها فرع أو وكيل في المملكة العربية السعودية بل أن نشاطها مقتصراً على الجانب التجاري فقط، وليس على الجانب الرياضي، كما أشارت المصادر إلى أن الشركة ذاتها ليست مسجلة في وزارة التجارة رغم شراكة أحد أعضاء شرف نادي الهلال في مجلس إدارتها بعد انضمامه لها قبل ما يقارب أربعة أعوام.
وتشير ذات المصادر إلى أن الشركة التي قامت بعملية استفتاء للأندية السعودية الرياضية الأكثر جماهيرية كان مقتصراً على شريحة معنية تم التواصل معهم عبر الاتصال الهاتفي بترتيب مسبق إلى جانب مجموعة من الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في أمريكا، ولم تقم الشركة بإيفاد مندوبيها إلى السعودية للقيام بعملية الاحصاء والاستفتاء في جميع مناطق المملكة لأنها لا تملك سجلاً تجارياً سعودياً.
كما كشفت ذات المصادر أن عملية الإعلان عن الاستفتاء المزعوم عبر القناة الرياضية السعودية كان باتفاق مسبق من قبل أحد أعضاء شرف نادي الهلال وأحد الإعلاميين العاملين في القناة كمستشار إعلامي لمدير القناة (تحتفظ الرياضي باسمه) حيث استغل المستشار الإعلامي سفر مدير القناة الرياضية عادل عصام الدين إلى خارج المملكة ليعتمد إقامة استوديو مباشر لإعلان الاستفتاء الجماهيري المزعوم إذ أنه مكلف من قبل مدير عام القناة بتسيير العمل في القناة حتى عودة الأخير.
وأوضحت المصادر أن ضيوف القناة الذين شاركوا في استوديو الإعلان هم من ضمن فريق العمل الذي يديره العضو الهلالي من أجل الربحية المادية من الاستفتاء ومن أجل تنصيب جماهير ناديه في المركز الأول في السعودية.
ومن المنتظر وكما تشير مصادر (الرياضي) أن تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال الأيام القليلة القادمة بتشكيل لجنة تحقيق وتقصي يتكون أعضائها من ممثلين عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة الثقافة والإعلام ومختصين من جامعة الملك سعود ووزارة التجارة.
كما سيعلن اتحاد الكرة قريباً في بيان عن تخصيص لجنة الإعلام والاحصاء المستحدثة مؤخراً في الاتحاد للقيام بعملية الاحصاء والاستفتاء الجماهيري والرياضي والشعبي للأندية وللاعبين وللمنتخبات السعودية بطريقة علمية ورسمية.
العرض العادي
