[align=justify]السلام عليكم :من واقع تجربه!!وعلى طاولة (كل محضور مرغوب)
أجد أن حضر البنات عن أعين الرجال إبتداءً من الحجاب..والفصل بينهم بكل المجالات..!له فوائد كثيره..على مستوى الواقع!ومن هذه الفوائد
-أن الرجل يظل متلهفاً للآخر..ويشد الحزام بحثاً عنه.
-أن الرجل يرسم صوره جميله قد تفوق الخيال، للطرف لآخر،
-أن الرجل يسعى جاهداً لأكتشاف الكائن الآخر...لما يحويه عقله من أفكار عنه،ولما يجهله عن هذا الكائن
-تظل صورة الفتاه مشرقه بالجمال،في فكره وعقله
جوانب كثيره على مستوى الواقع..لدرجة أن بعض الناس في قصة واقعيه!!يسكن بشقة عزاب..وكان يغسل ملابسه بالليل على السطح..وفجأه راى رأس اسود يتحرك على سطح العماره المجاوره.كل شوي يظهر ويختفي..فأوجس الشيطان في نفسه ،صوة تلك الفتاه التي تغازله..وكل ماطلع شخص آخر يريد أن يغسل ملابسه،قال له هات وانا اغسلها لك،وماهذا إلا لكي لا يشاركه أحد بما يراه..وتهافت عليه الشباب بالملابس.وهو لا يرد أحد ،ولم يقول السبب..وظل طول الليل يغسل وهو يراقب...ولم ينم ،وحين بدأ النهار يتضح ،وضحت الصوره..فلم يكن على السطح المجاور إلا رأس العنزه.وهي تتحرك على السطح!!هذه القصه تأكيداً لمدى التلهف الذي وصل له الرجل،ومدى التمني الذي يمني نفسه به،جعله يرى الخيال حقيقه..ويعمل المستحيل للوصول اليه..
لكن حينما يختلف الحال وتصير الفتاه جنب الرجل ..كما حصل بدراستي الثانويه بأحد البلدان..وراح أنقل لكم الصوره بأمانه- إيجابياتها وسلبياتها..من واقع تجربه!
الدراسه كانت مختلطه!واللبس كان موحد !بل انهم يمنعون جلوس الطالبات مع بعض لماذا ؟؟يقولون أن كلام البنات كثير فيمابينهم ،وتجنباً للهمز واللمز،يجب ان يجلس طالب بين كل طالبتين .أو العكس راح أحصر لكم التجربه في نقطتين :
النقطه الاولى هي( المضحك)والنقطه الثانيه هي (المبكي)
والمضحك هنا! أنك:لن تحتاج الى نت للمغازله.ولا دردشه .ولا ارقام تلفونان..ولا الى ايميل لرص البنات كما يقولون.ولا إلى متابعة الفتيات بالاسواق..هذه نقاط نتاج لا أكثر لمن هم يلهثون في هذاالمجال،ولست أدعوا الى ذلك!!
والمبكي هنا: أن البنت ..تفقد أنوثتها..تفقد ماهيتها ..تفقد رونقها ..وصارت البنات في الفصل وفي الساحه..مثل الرجال..!أضف إلى ذلك أنك تكتشف عقل البنت عن قرب ،وطريقة تفكيرها ! وترى قسماتها وتفاصيلها.. ..فتنصدم بالحقيقه..ليس لأن فيها عيباً..ولكن لأن الرجل دائماً ما يرسم صوره للبنت فوق الخيال.ولهذا تندب حظك حينما تتفاجأ بالواقع المغاير..ولكون المحضور مرغوب..ماهي إلافتره وتلاقي نفسك تأقلمت مع الوضع! وكان اللي جنبك أخوك الزير سالم..ماعاد تحس بأنوثه ،ولا جمال ،ولاهم يحزنون..خصوصا أن المدارس تمنع المكيجه .فتأتي البنت،في صورة جحا، وهذا جانب ،ولكون المحضور صار واقع:تهاوت النظره للفتاه.حتى أنها فقدت كل مقوماتها،لدرجة أن ترى طالب يصتدم بطالبه ،فيؤنبها لأنها لم ترى طريقها!!!
ولدرجة أن البعض يشمئز لوجود طالبه جنبه ،ويتمنى لو أنها طالب ..والله إلى هذه الدرجه!إنكشف الغطاء..فضاع جوهر الفتاه التي يكسبها القيمه،فهوى سعرها بسوق الأسم..حتى وصل الحضيض
هناك جوانب أخرى:منها أن كثير من الطلبه لم يعد يحضر في فصله ،بل يذهب فصول أخرى،لوجود طالبه جديده..علهاتغير النظره..اما من هم في فصله ..فصاروا موضه قديمه..ومايلبث الأ ان يعود الى قواعده سالماً.خائباً
والميزه الوحيده :أنك تحاول بقدر الأمكان ان تكون ذكياً ،حتى تفرض نفسك!أو على الأقل كي لا تشمت فيك الطالبات..
هناك خفايا وأمور كثيره..لن نذكرها بصفحه واحده ولكن نتركها تأتي تباعاً في الحوار والمشاركات والباب مفتوح:
أخيراً اقول أن هذا الموضوع تم فتحه ليس إلاّ :لكي أؤكد أن الفتاه كلما كانت محجوبه ،كلما كان لها قيمه ووزن في الواقع..!!
تحياتي الخالصه[/align]
العرض العادي
