[align=center]طوال ليل البارحة
لم اذق النوم..
خصوصا وانا اتصفح الصور عبر مخيلتي
محمد السراح عرفته في مواقع متعددة
ولكنني تخيلته ليلة البارحة بمشهد مغاير
لعلني اشرككم فيه..
محمد السراح يترجل من سياراته بلا اوامر من أحد
وفي مهمة رسمية وفي ميدان العمل
يرى سوء التصريف في ذلك الموقع المشئوم
الذي تخيلته عصر اليوم وانا ادور بداخله كل تفاصيل ذلك الجسد الطاهر
ياه .... المكان لايذكر شيئا حتى المياه التي هبط من أجلها " حاسرا ملابسه"
وكأنها هربت من الموقع تخشى السؤال..من ياترى سيئسل عن "قدر السراح"
لم أعد استطيع التفكير..
كل ماهنالك ان محمد السراح رحل وترك الدنيا الفانية..
رحل بكل هدوء.. رحل بلا ضجيج
لكنه .. رحل وهو يحمل هم العمل ..
شهيد الوطن والواجب ..
ذهب وهو يحمل هم الوطن بعمله الحكومي..
لافرق بينه وبين شهداء الواجب من العسكريين..
هناك مواجهه مع الارهاب وهنا مواجه مع الارهاب ايضا....
أتمنى أن لاينسى الوطن محمد السراح كشهدي واجب..
دمتم بخير
اللهم أغفر له وارحمه وعافه وأعف عنه..
أمنيتي ...
أن يحمل الامير فيصل بن بندر الهدية "لعبة صغيرة"التي اشتراها
لطفله ووجدت في السيارة حين قدومه من الرياض وبنفسه
ويقدمها هناك..في منزله..
عفوا لاأستطيع أن اكمل..
[/align]