في السنوات القليلة الماضية استشرت في مجتمعنا موضة جديدة تحت أسم ( دورات تطوير الذات ) ومع ايماني العميق بأهمية مثل تلك الدورات خصوصاً لفئة الشباب لتكون رافداً لهم في حياتهم الأسرية والعملية إلا ان الملاحظ بأنها اصبحت هدفاً لفئة الأباء والأمهات اكثر من فئة الشباب
هنا اتساءل داخلي عن غياب اهتمام هؤلاء بما يساعدهم على تربية ابناءهم وهل يمكن ان نصف ذلك بالأنانية المفرطة والتي اصبحت اكبر حتى من عاطفة الأمومه والأبوه ؟
ام هو تماشياً مع ظروف العصر والتي فرضت على الجميع الأهتمام بالمصالح الشخصية على حساب كل شئ حتى اصبح الأبناء ضحية جديدة لمصالح الأباء والأمهات ؟
لست ضد تلك الدورات لكني ضد اعطاءها اكثر من حجمها وخصوصاً لدى الأباء والأمهات والذين هم بحاجة إلى دورات تفيدهم في تعاملهم مع ابناءهم وتهيئتهم لمقابلة متغيرات العصر واخطاره بالطريقة الصحيحة
فهل لديكم رؤيه اوضح او تفسيراً اشمل لما يحدث ؟
تحياتي وتقديري للجميع ,,,,