نعرف مقولة ان الحارس نصف الفريق فأذا كان مصدر ثقه انعكس ذلك على زملائه بالأيجاب ولعلكم تذكرون الحارس الذي ربما لن يتكرر في الرائد وهو (محمد القريحه ) الذي كان صمام الأمان للرائد في مشاركاته الست بالدوري الممتاز والتي كانت بالتأكيد السنوات الأجمل في مسيرة الرائد الكيان....
ولكن مدافع نادي الرائد وقائده الحالي ((فارس العمري)) خالف القاعده واثبت ان قلة من لاعبي كرة القدم وهم ندره يمكن ان يكونوا نصف الفريق واكثر احيانا ؛؛؛
فالعمري فارس ماشاءلله عليه مصدر اطمئننان وثقه لفريقه وكثيرا مايغطي اخطاء زملائه في الدفاع وكذلك اخطاء حراس الرائد القاتله احيانا بالخروج غير الموفق في الكرات العرضيه التي يدفع ثمنها الفريق الأحمر احيانا بخسائر ثقيله وغير متوقعه؟...
ومنذ سنوات يقدم فارس العمري اسمه كقائد من طراز فريد في فريقه بل انه بشهادة النقاد يكاد يكون ترمومتر الرائد فأذا تألق وكان في يومه فمن الصعب هزيمة الرائد والعكس صحيح فأذا لم يقدم مستواه المعروف بالطبع سوف يتأثر الفريق ............
ميزة فارس انه يمتلك ثقة كبيره في نفسه ماشاءلله دائما ماتنعكس على ادائه في الملعب وكثيرا ماابطل فاعلية كرات خطره داخل منطقة الخطر كادت ان تكون كارثيه على المرمى الأحمر ؟ولكن كان فارس الرائد لها بالمرصاد وربما ان اكثر المحظوظين بوجود قائدهم وتألقه هم حراس الرائد الحاليون .
تحياتي لكم .