[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
طال الإنتظار .. وتحقق الأمل لمن يأمل..:
للأمانة نستشعر حقيقة أن الأحلام تحققت وهذا بفضل الله ثم بفضل دعم حكومتنا الرشيدة..
لذلك بمجرد أن نرى إفتتاح مشروع طال إنتظاره وهو مشروع الغسيل البريتوني..
لمرضى الفشل الكلوي والذين يعانون ظروفا شتى قد تحقق حلما وواقعا ً فلحظتها نرفع أيدينا لله ونحمده على فضله ثم نقدم آيات الشكر لحكومتنا ودولتنا الرشيدة وللأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه الأمير فيصل بن مشعل..
ووصولا للشؤون الصحية بالقصيم ولإدارة مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة في وضع المريض من ضمن اولوياتهم وقد تحقق ذلك في إحتفالية كبيرة كانت خير دليل على مزج شعور المواطن والمسؤول والمريض في حيز واحد وإحتفل الجميع بإفتتاح قسم الغسيل البريتوني في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة..
وإيمانا ً منا بعطاءات تستحق الشكر والثناء والتقدير
ولإن من طرق شكر النجاحات هو منطق شكر الله أولا ً ثم من سعى في النجاحات وقتا ً وعملا ً وجهدا ً ولإن الجهود لاتغيبها أيدي ولا حتى قوانين ولا حتى فرضيات
كانت كلمتي وأنا لا أريد منها سوى إبراز الحق في جميع المجالات.
سأتكلم من واقع معايش لظروف ماقبل الإفتتاح لأقدم شكرا كبيرا ً للمنسقة ورئيسة قسم الغسيل البريتوني الأخت
إمتثال والتي سأصدقكم قولا بأن أقول المغيبة تماما ً في صورة الرحلة الشاقة والتي كانت منذ شهور وهي تتعب وتلاحظ وتبحث بل وتعمل فوق أعمالها في القسم لكي يرى النور
قسم الغسيل البريتوني فهي تعمل من أجل راحة المريض وهي تعمل بإخلاص ووفاء وهي تعمل لتحقق وأخيرا تحصل على ماذا..؟
حصلت على الرياده والنجاح ... لنصوغ لهذه الفتاة التي تسير بتفوقها وعملها أسمى آيات الشكر والتقدير .. سيري إلى الأمام فكلنا ثقه ونعتز بمثلك ..
لم اشأ الكتابة لمجرد أن الكتابة ستعيد الحقوق لأصحابها لنبارك لهذه الفتاة النشطه فكفاءاتنا السعودية أعطت مثالا للتفاني في العمل والتقديم في كل مجال
مايسمى تقديما كبيرا ً لخدمة المريض أولا ً.
لذلك نفخر بأختنا إمتثال
عطاء وفخر للعمل الناجح في قسم الكلى في المستشفى وأنا ونيابة عن كثير يشاركونني
الوقت والفخر بما نراه مقدم لراحة المرضى في القسم وبجهود مبذولة من هذه الفتاة التي زاحمت النجاح حتى حازت على دعوات من مرضى القسم وأهاليهم وذويهم
وسأصدقكم قولا أن الفكرة كنا نراقبها منذ امد بعيد وتحققت بجهود كبيرة
وتضافر المسؤولين والتي إمتثال مثال ونموذج حي وفخر لكل العطاءات ..
التي عملت
جهودا لن ننساها ولن ينساها الا جاحد..!!
كلمات بسيطة ليست مدحا ولا ذما بقدر تساؤل أحرق تفكيرنا فكيف لانرى تقديرا
مناسبا لما قدمته إمتثال وكثير يعانون الإهمال لترمى أعمالهم وصور مايقدمونه
بسهولة فإن كانت نسيانا فذاكرتنا لم ولن تنسى خصوصاً في وحدات الكلى ما بذل
من ( إمتثال) من جهود..
ولكن العزاء هو في أن كل عمل خير أجره من الله سبحانه
فشكرا امتثال وشكرا لكثير كإمتثال غيبت نجاحاتهم فمن المسؤول .؟
واتمنى من الله العلي القدير أن يوفق الأخت إمتثال لما يحبه ويرضاه وأن يجعل هذا في ميزان حسناتها وأن يوفق كل من له جهد كبير في إنجاز هذا العمل الكبير
الذي رسم البهجه على وجوه المرضى ليعطيهم أملاً وحافزاً لحياة سعيده... .... اسأل الله العفو والعافيه وأن يعافي مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين وخير الكلام ماقل ودل....
....طابت أيامكم بخير.... [/align]
العرض الشجري