سلطان المهوس
في الرائد عينات قديمة تحمل فكراً أقرب ما يمكن أن يتم وضعه في (الجنادرية)، وللأسف أن تلك العينات لا تكل ولا تمل ولا تعتزل؛ فقد أصبحت شوكة في حلق التطور الرائدي على اعتبار أنها تسوق النادي وتجرجره بأسلوب المدرجات القائم على الصياح والضغط والصرخات التشجعية؛ فلا وجود لمعنى (النقد) في الرائد، وإذا حصل وانتقدت فإنك من المغضوب عليك ويا زينك لو مدحت؛ فالمفاطيح كلها بانتظارك بالاستراحات ورسائل الجوال لن تتوقف..!!
تلك أيديولوجية صنعها فريق من الحرس القديم تأثر بها الكثير من الزملاء الإعلاميين للأسف الشديد؛ فأصبحوا منغمسين بجمهورنا أكثر منكم ولاعبنا حط كوبري بلاعبكم وهلمَّ جراً..!!
الانتقاد الذي يأتي بفائدة هو انتقاد صحي يجب أن يغلق باب التشنج، وكما انتقدت سابقاً سياسة التقشف وتم حلها؛ فقد انتقدت مهاجمة المنابر الإعلامية من قبل محسوب على الإدارة الرائدية لا يزال متأثراً بأهازيج (هيدو اه هيدوه) حيث يطالب بتقديم أناشيد بعد أي مباراة يفوز بها الرائد (لاحظوا الرائد يلعب بدوري المحترفين)..!!
ما العيب حينما يتم انتقاد الإدارة الرائدية وما العيب حينما نشيد بها؟!
الرائد كيان كبير يحتاج في هذه المرحلة الاحترافية إلى أشخاص مؤهلين متعلمين يقدمون كيانهم بصورة مشرفة وإيجابية بدلاً من اتخاذ أساليب المدرجات.. ووراكم ما حطيتوا لنا نشيد يوم فزنا...!!!!
الصياح والضغط والصرخات التشجعية وافكار قديمة هي من تسير بالرايد
العرض الشجري