المطنوخ وجريده عكاظ والبرنس تاجو

[نجم الجماهير]

طالعتنا صحف هذا اليوم بخبر عدم مشاركه البرنس توجو لاعب الاتفاق امام الاتحاد كالعاده بداعي الاصابه بمباركه وموافقه من إداره ناديه لأن المصالح المشتركه أهم من نتيجه مباراه ويأتي لاعب الاتحاد مشعل السعيد من ضمنها.... ويعتبرهذا الهروب الثاني لهذا اللاعب بعد هروبه العام الماضي من المشاركه بحجه وفاه والدته التي اكتشف في ما بعد إنها توفيت قبل ثلاث سنوات من رحلته الميمونه
السؤال المطروح متى ظهرهذا الفساد والرشاوي والمؤامرات إلى السطح وفاحت رائحته حتى زكمت الأنوف ...أليس بعد قدوم المطنوخ الذي دخل للرياضه من بابها الخلفي وبلغه المال اشعل فتيل التعصب وزاد الإحتقان بين أفراد المجتمع الواحد
أليس هو من ظهرعبر الفضائيات وبلغه متعصبي المدرجات وعد بتحطيم فريق الأهلى وهو منافس الاتحاد في الغربيه قبل ولاده المطنوخ نفسه
أليس هو من استخدم الطائرات لخطف لاعببي الفريق المنافس وهم لديهم استحقاقات وطنيه فقط لاضعافه وانتصارا لرغباته العدوانيه
لن أسأل عن نتائج تحقيقات أحداث مكه وكيفيه دخول علب المشروبات الغازيه في حادثه تحصل لأول مره في ملعب الشرائع وتسببت بنقل مباراه الهلال لأن خيوط المؤامره واضحه وضوح البيان وتم التكتم عليها لأسباب معروفه
ولن أسأ ل عن جدوله الدوري في منزله ولاعن تخفيف عقوبه كيتا ولن عن اختطاف كالون.. ولاعن مكا فئه نور بسيارة فياجرا بعد ابعاده عن المنتخب .. ولا عن الأراضي التي وعد بها لاعبين المنتخب .. ولا عن عشق الفلاشات بالتصويرمع اللاعبين العالميين والإدعاء بالتوقيع معهم والإستخفاف بجمهور الرياضه في المملكه.... ولاعن الشرذمه الذين جمعهم في صحيفته و استحدثهم من التاريخ لينفدوا مخطاطاته و مافعلوه برجالات الاتحاد الأوفياء كطلعت لامي وأحمد مسعود الذين حققوا الثلاثيه والرباعيه للاتحاد خير دليل حيث أصبحوا (فئران الصالات خرسانه ...نمس ..).وغيرها من العبارات الساقطه التي قيلت برجالات خدموا الاتحاد ولن أسأل عن وعن وعن............................................... ...............الخ
ولكن سأسأل عن الحدث الطازج وعن العقود التي وعد بتقديمها للإعلام وقناه أبو ظبى خاصه والتي يؤكد فيها عدم صحه أخبار جريده عكاظ واتهامها بالكذب وأن عقد نور لايتعدى 10 مليون..... ولكن جريده عكاظ الرائده في عالم الصحافه رفعت قضيه ضدالمذكور برد اعتبارها أمام كل هذه الإفتراءات والآن محاميها في أروقه المحاكم يطالب بتعويض مالى وإعتذار رسمي يحفظ لها مصداقيتها
ويبدو أن هذا الإجراء التي اتخذته جريده عكاظ هو الإجراء المناسب بحق هذا الرجل الذي استمرأ الكذب والتضليل و لم يحترم رجال الإعلام ولا المتابعين الرياضيين