إخواني محبي الكرة ، اليوم كان الجميع على موعد مع الإثارة والمنافسة القوية والأهداف الحاسمة في ثلاث مباريات في دوري الدرجة الثالثة للقصيم ،، فذهبت الأنظار كلها إلى مباراة (العربي × مارد) في عنيزة وتحولت إلى مباراة (التقدم × الصقر) في المذنب ثم إلى البكيرية في المباراة التي أحبطت الكثيرين وهي (الهلالية × الأمل) ،،
ونأخذكم إلى ملعب المباراة المثيرة التي شهدت أعلى معدل تهديفي في التصفيات ،،
طبعاً هذا ليس ملعب لنادي الرايد أمام برج مياه بريدة ولكنه ملعب نادي التقدم الرياضي في المذنب الذي شهد المباراة الهامة للفريقين
واليوم كان جدول الترتيب قبل اللقاءات هو الذي جعل الحماس والقوة في مباراة الصقر التي دخلها مدربه (محمد الكبير) للفوز فقط لاستمرار المنافسة ،
وكانت الثقة واضحة على لاعبيه قبل المباراة وهذه إحدى الصور التي توضح ذلك
وكان تشكيل البداية هو مفتاح الفوز
فدخل بتشيكيل من (عبدالله السديري) لحراسة المرمى وأمامه الرباعي (محمد الجبر ، مسلم المسلم ، فهد البخيت ، عبدالحكيم العتيبي) وخمسة في الوسط أولهم النجم الجديد (عبدالله عسيري (الكابتن) ، سعد الخريصي ، نايف الرعوجي ، ماجد الحمود(قزوم) ، فواز القرعيط) وفي الهجوم الخطير (محمد السهيل)
أمام فريق منظم ولا بديل امامه غير الفوز للمنافسة
فكانت الهجمات للصقر خلال الشوط الأول تفتقد الانهاء والتسجيل لوجود (محمد السهيل) بمفرده في مركزه الجديد (رأس الحربة) وأخذ لاعبو التقدم الثقة معتقدين بأن فريق الصقر سيظل على هذا الوضع ،،
وجاءت الدقيقة (41) من الشوط الأول لتشهد هدف المباراة الأول لنادي التقدم من كرة كويلة ذهبت لنجم الصقر الحارس السديري وقبل أن يمسكها وجدت قدم النجم الآخر (فهد البخيت) الذي أخطأها داخل المرمى ،،
وبعد الهدف واصل الصقر المحاولة للوصول للتعادل ولكن صافرة الحكم (صالح الهذلول) كانت منهية للشوط الأول ،،
الشوط المثير
في بداية الشوط الثاني ومن هجمة ناحية اليسار يتحصل الصقر على ضربة جزاء صحيحة نفذها النجم (فواز القرعيط) داخل المرمى تعادل عادل للصقر ،
بعد الهدف وفي الوقت الذي أجرى فيه مدرب الصقر (الكبير) التغيير الأول (الرهيب) بنزول المبدع (وليد الرويلي) بدلاً من (قزوم) تفاجأ الجميع بسقوط النجم (عبدالحكيم العتيبي) مصاباً
ليجري المدرب تغيير (رهيب) بنزول المبدع الآخر (فواز الجطيلي) بديلاً له ويرجع (سعد الخريصي) لمركز المصاب
ويبدأ العرض الخاص بفرقة الصقر 2008 ويبدأ الزحف نحو مرمى التقدم بقوة
حتى تأتي الدقيقة (18) التي توقف فيها الملعب من صاروخ من الجناح الأيسر بقدم (وليد الرويلي) بطريقة الأسطورة البرازيلية سابقاً (ريفيلينو) ولم يراها الحارس والحضور إلا في الزاوية البعيد هدفاً عالمياً قلب الملعب فوق تحت !!