حينما اعتلى الإمام المِنبر ذكّر المصلين بقراءة حبيبنا وسيدنا محمد
بن عبد الله (ص) لسورة ق في الجمعة على المنبر ثم شرع بتلاوة
سورة (ق) من المصحف الكريم وجلس ثم أكمل القراءة إلى آخر
السورة وأغلق المصحف ودعاء دعاء موجز وقبيل الإقامة سمعت
صوت المؤذن وهو رجل كبير بالسن ولم اسمع ماقاله بالضبط .
وأقيمت الصلاة وبعدها خرج المصلين دون ما نلحظ ما يوحي بأن
(هناكـ مؤيد ومعارض) كما ذكر أخي كاتب الموضوع ومعروف
مؤذن هذا الجامع كرجل كبير بالسن بتمسكه برأيه حول بعض
ما يجهله .
لا أعلم لماذا أورد اخينا الفاضل كاتب هذا الموضوع هذه الجملة!
( واختلف جماعة المسجد معه بعد الصلاة وذكروا البعض منهم بأن ((ق)) لا تعتبر خطبة واعتلت الاصوات ما بين معارض ومؤيد )
منهم جماعة المسجد ؟
أخي الكريم
من المعروف أن صلاة الجمعة في هذا المسجد لا تقتصر على
جماعة المسجد وإنما مُعظم المصلين من حارات وأحياء قريبة
من ذلك المسجد فمن شمال وشرق وجنوب حي النقع
بالإضافة لمصلين من الأحياء القريبة كغنامه وحي التواجر ..الخ