قبل سنين مضت حلمت مثلي مثل اي فتاة
تحمل قلب ابيض لم يرى من الدنيا
سوى قلب ابي الكبيروحضن امي الدافئ
بذلك الفارس على جوادابيض يخطفني
الى ارض الحب والأمان.
وتمت الخطبه ومن ليلتهابدأت الوصايا
على هذاالفارس تنهال علي كالمطر
((احترميه اسمعي كلامه لاتطلعين عن شوره لايشوفك الا متزينه ومرتبه
فراشه لاتنسينه ليله بخوروعطر وتجديد احترمي امه راعي خواته وغيرهاالكثيرمن الوصايا
التي من كثرتهالم احفظ الانصفها))
وكان الزواج وتم الحمل بعدشهرمن زواجي
وبدات ارى بعدمرورهذاالشهررجل
ليس كأبي ولاحتى اخوتي
رجل لايحمل من شخصية الرجل
سوى اسمه_لايعرف ولم يسمع عن مسمى يدعى المسئوليه.
وصبرت تحت مسمى لعل وعسى
عيوبه في ازدياد
وحسناته لايحمل منهاسوى
صمته الدائم فحديثه قنابل
تصيبني بالغثيان
عندهاقررت الرجوع الى حضن والدي
ولكن كيف وجزءمنه يكبربين احشائي
فصبرت وعندماطفح الكيل
لم اسمع من والدي وامي
سوى هذازوجك واصبري عليه
وبعدثلاثة اطفال تطلقت
ختمت حديثهالي بتساؤل ليت وصية ابي وامي شملتني/
لااعلم لمالاتوصى الفتاة على نفسهابعدالزواج وتوجه وتنصح لماهوفي صالحها في حالة وجدت من زوجهاعيوب لاتحتمل
لمالايضعون امام عينيهاالخيارات في حالة عدم صلاح الزوج فكأنهم يقولون لها(كما قال طارق بن زياد البحرمن من ورائكم والعدو من امامكم)
ولمالاينصحونهابأكل مانع الحمل
حتى ترى ان هذاالزوج صالح لأن يحمل لقب اب
وانتي ايتهاالفتاةرغم ماترينه امام عينيك
من كثرةاشباه الرجال الاانك تفتقدي الى
اتخاذقرارالخلاص منه على وجه السرعه
وقبل وجوداطفال (يكونون في النهايه هم الضحيه)
ولاتقولي صبرت املابأن يتغير
لاتضيعي عمرك تحت امل ثلاثةارباعه كاذب
ففرصتك دون اطفال في الحصول على الأفضل كبيره
الطلاق رحمه وهبنا اياها الخالق عز وجل
ولكننا نرفضها بسبب اعتقادات غبيه ورثناها وللأسف سنورثها لمن يأتي بعدنا.