انطلاقاً من مواصلة دور جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية بالقصيم لتقديم الرعايــة للأسرة ككل فقد تم إنشاء مركز للإرشاد الأســري لتطبيق القيم والبرامج التي تنظم حياة الأسرة ومن خلال عمل قسم الخدمة الاجتماعية تبين أنه يوجد الكثير من الأسـر تعانــي من مشكلات أسريـة تعصف بالأسـرة والأبنــاء ، ولعل الكثير من المشكلات ترجع الى سوء العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة ومن تلك المشكلات على سبيل المثال : الانعزال ـ التفكك الأسري ـ الطلاق ـ الانحراف ـ الادمان ـ العنف الأسري ـ ….. الخ ) الذي أدى الى حدوث العنف الأسري ، وبنـاءً علـى قرار مجلس إدارة الجمعية وعلى مباركـة وزارة الشؤون الاجتماعية وعلى موافقــة صاحب السمو الملكـي الأمـير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وذلك بشأن الموافقــة على إقامــة دار للإيـواء تابعة لجمعية الملك عبد العزيز الخيريـة النسائية بالقصيم وذلك لحماية النساء والأطفال الذين يتعرضون للإيذاء بمختلف مناطق القصيم والتي سيمثلها مبنى خاص محمي من الجهات الرسمية تلجأ إليه من تتعرض للعنف وتمارس كامل حريتها كالتعليم أو الذهاب إلى الوظيفة ، كان إجمالي ما تطلبه المشروع في القصيم ثلاث ملايين ريال مشتملة على توفير الجوانب الإنسانية كالغذاء والصحة والنقل وغيرها والذي سيرى النور قريباً .
كانت مبررات هذا المشروع ، هو توفير مقر لإقامة النساء اللاتي يتعرضن للعنف والإيذاء في بيئة مناسبة وتوفير كافة الخدمات المعيشيـة والرعاية وخاصة ، في الناحية الإرشادية والاجتماعية ، لمساعدتها للتغلب على تلك الظروف من خلال إيجـاد ، الحلول المناسبة بالتعاون والتنسيق مع كافة الأطراف المسببـة للمشكلة من خلال دور الجمعية ومركز الإرشاد الأسري والأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات والقائمات على المشروع وكذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقــة و توجهات الجمعيــة الحديثة إلى هذا النوع من المشاريع التي تساعد على النهوض بالفرد من خلال السلوكيات والثقافـة الاجتماعية و الأسرية والبيئيــة ومساعدة تلك النساء وإشعارهـن بأنه يوجد من يهتم بهن ويقدم لهـن يد العون والمساندة والرعايـة تفعيل دور الجمعيــة تجـاه المجتمع وتحملهـا عبء من تلك المسؤوليــات التي تقع على عاتق الدولـة
.
.
منقول من عاجل
.
لو انتظرت الجمعية قليلا ربما يكون لها نصيب بدلا من اهدار مواردها