ارجو من الاعضاء والعضوات والزوار ان يتواضعولقراءة موضوعي اللذي له فائده للكل

[نوره الجمعه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاعضاء والعضوات الاعزاء ارجو ان ارا تفاعلكم مع تلك الظاهره
لست بارعه بمافيه الكفايه من اجل ان اتناول موضوع كاهذا ولاكنني اطرح الفكره لعلى انه تلاقي القبول منكم
و نستفيد ونفيد حتى لو لم تكن مستصاغه في صورته الكامله وعلى الوجه المطلوب
ولاكن هاذا اجتهاد مني لوجه الــلـــه الكريم
لاكن بارائكم ومشاركاتكم لعل الفكره توصل على اتم وجه

اننا امام تحدي للنفس وردعها عن طريق الشيطان
لايخفى على احد منكم ان هناك داء عضال يتفشى بين الناس
الاوهؤ تتبع عورات الأخرين واعراضهم والغيبه والنميمه
للاسف الشديد اننا لانسمع الا حديثآ مسيآ بحق الاخرين اما عن محاسنهم فلم نسمع منهم قط الا ماقل:
نتتبع أخطاء الاخرين وزلاتهم متناسين كثرة اخطائنا وعيوبنا وكاننا لم نخطي بحق الله قبل انفسناء

سامح أخاك اذا خلط.......منه الاساءة والغلط
وتوق عن تعنيفــــه....... ان زاغ يومآ أو سقط
من ذا الذي ما ساء قط... ومن له الحسنى فقط
.................................................. .........

أقرر بذنبك ثم اطلــــلب تجاوزه

......................ان الجحود جحود الذنب ذنبان


الى متى؟؟؟؟؟ الى متى ونحن نعاني من التخلف الديني:
والفكري:
والتربوي:
والاجتماعي:
الى متى نهش اعراض الناس وتتبع عوراتهم وكأن من ياتي بالخبر المشين عن أخاه المسلم قد حاز انتصار عظيم,
الى متى البعد عن الــلـــه ومخافته,
لماذا لانراقب الله في أنفسنأ وتصرفاتنا
وتعليم الأبناء اصول الدين وماهو المقبول والمرفوض بشريعة الـــلــــه,
حتى ننتج جيل جديد ونحد من الظاهره والعاده القبيحه اللتي لاتقل قبح عن عمل (الشيطان) من ماله سلبيات على حياة المجتمع عامه والفرد خاصه :
نقل الخبر وتعظيمه ونشره وهاذا ينم عن انعدام الاخلاق والقيم اللتي هي اساس المجتمع والدين:
وللاسف الشديد انها تتفشى وبكثره

(ومن نهى النفس عن الهوى فأن الجنة هي المأوى)

قال الله تعالى:

( لاتحسس ولاتجسس ولايغتب بعضكم بعض ايرضى احدآ منكم أن ياكل لحم اخيه ميتآ فكرهتموه)

ان النميمه والغيبه من اعظم الكبائر ولايخفى على احدآ منكم ولاكننا نريد حل لابد من التغيير لابد من الصحوه
لقد طالت الغفوه ودنا الاجل ونحن معرضون
أسال الــلـــه العلي العظيم ان يجعل عملآ خالص لوجهه الكريم:
وصلى الــلـــه على سيدنا ونبيناوحبيبنا وخاتم الانبياء والرسل
محمد بن عبدالـلـــــه