أشارت صحيفة الرياض في عدده الصادر لهذا اليوم الخبر التالي
الحبيب ينشئ أكبر قاعة تعليم طبي بمستشفى القصيم ويطلق اسم الحربش عليها تكريماً لمجهوداته مع المجموعة الطبية
ضمن سياسة التعليم الطبي المستمر التي تنتهجها مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية قامت المجموعة بإنشاء قاعة محاضرات بمستشفى الحبيب في القصيم وهي الأكبر في المنطقة وتتسع ل ٥٠٠ فرد ومجهزة بأحدث المعدات في مجال الأنشطة التعليمية ومن المزمع أن تكون هذه القاعة نواة اللقاءات العلمية الطبية والمؤتمرات الكبرى.
ويأتي إنشاء هذا الصرح التعليمي استكمالاً لما بدأته مجموعة الحبيب من تنظيم لقاءات ومؤتمرات عالمية سابقة مثل اللقاء السنوي الرابع لأمراض ونقل الدم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والذي أقيم في عام ١٤٢٣ه واللقاء السنوي العالمي الرابع لأمراض النساء والولادة والعقم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في عام ١٤٢٥ه والمؤتمر العالمي الرابع في جراحة المفاصل في عام ١٤٢٨ه وغيرها من الندوات والدورات التدريبية المستمرة.
ذكر ذلك ناصر الحقباني الرئيس التنفيذي لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية مضيفاً أنه تم تسمية قاعة المحاضرات بمستشفى الحبيب بالقصيم باسم الدكتور عبدالله الحربش نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الأطباء واستشاري طب الأطفال بمجموعة الحبيب الطبية والدكتور الحربش حاصل على البورد الأمريكي في أمراض الغدد والزمالة الكندية في طب الأطفال وعمل كأستاذ في كلية الطب بجامعة الملك سعود.
وأضاف الحقباني أن قرار المجموعة في اطلاق اسم أ.د. الحربش على القاعة تقديراً للخدمات الجليلة التي يقدمها وعرفاناً بالجميل لعطاءاته حيث حمل على عاتقه هذا الجهد منذ تأسيس المجموعة الطبية حتى الآن.
وقد اتخذت مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية نهجاً خاصاً لتكريم الأوفياء من أطباء وإداريين وفنيين فقد سبق وأن قامت المجموعة بتخليد ذكرى الدكتور محمد كمكم استشاري طب العيون - رحمه الله - باطلاق اسمه على قاعة المحاضرات الكبرى بمركز العليا بالرياض، كما أن المجموعة تقيم حفلاً سنوياً لتكريم جميع العاملين فيها لا سيما المتفوقين منهم والذين تفانوا واخلصوا في خدمة المجموعة خلال العام. وفي نهاية حديثه قال ناصر الحقباني إن مستشفى القصيم سيبدأ بالعمل التشغيلي أمام المرضى والمراجعين خلال شهر مارس القادم
شكرا للشيخ الدكتور سليمان الحبيب
على هذا الإهتمام
وإلى الأمام يا مدينتي الغاليه (بريده).
العرض العادي
