... مقدمة ...
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الحمدلله القائل فى محكم كتابه (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)
فالشكر لله والحمد والثناء له على مامنّ به علينا نحن جماهير العالمي برجال سخّروا أنفسهم وبذلوا مالهم وجهدهم ووقتهم للرُقي بالكيان النصراوي
وإعادة الزمن الجميل والماضي الكبير والتاريخ العريض للنصر العريق فأنتم ياجمهور النصر الذين ياما صبرتم على فريقكم
وتحمّلتم إخفاقاته المتواصله وكبواته المتكررة فى السنوات الأخيرة هاهو الآن معشوقنا وحبيبنا يصحو من غفوته
ويفوق من صدماته ويثبت أنه عاااااائد للمجد الذى ضاع فى فترة أتمني أن لاترجع أبداً لذا يجب علينا أن نشكر الله الذى أعاد لنصرنا توهجه وهيبته ...
... النصر يقصي العميد ...
لم يكن أشد المتفاءلين متوقعاً أن النصر خصوصاً هذه السنة سيزيح المونديالي ونمور جده من بطولتين رسميتين
فالإتحاد أكبر الأندية السعودية وأقواها (فى الفترة الحالية) فريق مرعب أشبه مايكون بالمنتخب وليس بالنادي
فهو يضم نجوم محليين ومحترفين من طراز عالي فالفريق الإحتياطي لديه بمثابة الأساسي وهذا دليل على قوته
وبعد كلّ هذا يزيحه النصر فى الرياض وجده فى بطولتين وبجدارة وليس بمحض صدفة أوغيرها
فهذا يدلّ على أن النصر فاق وقادم وبقوه لسطوته المحلية على البطولات كسابقه ...
... همسة فى إذن كلّ نصراوي ...
فى البداية نباركـ لأنفسنا جميعاً التأهل لنهائي كأس الأمير فيصل ونصف نهائي كأس ولي العهد فالفريق الآن على عتبة تحقيق بطولتين
ويحتاج لوقفة عشاقه الرقم الصعب فى جميع بطولات النصر السابقة فهو بحاجة لدعمكم لزفّه لنيل البطولتين (وأنتم لستم بحاجة دعوة)
ولكن للتذكير بأن الفريق بحاجتكم فهو سيقابل غريمه التقليدي الهلال بعد يوم غد الأثنين
وبعدها بفترة سيقابل الشباب فى نهائي كأس فيصل لذا الفريق بحاجتكم ودعمكم
(فدعونا نعيد البسمة فى شفاة كلّ نصراوي ونعيد أفراحنا وأمجادنا السابقة)
فالفريق الآن جاهز ومتحفّز ولاينقصه سوى دعم الجمهووووووووور ...
... شكر وتقدير ...
شكر خااااص للأمير/فيصل بن تركي (كحيلان) الذى دعم الفريق ووقف معه وأعاد توهجه وأدخل البهجة والسرور فى كلّ محبي العالمي
فهو الداعم الحقيقي بعد الله ووجه السعد على كلّ الجماهير النصراوية ...
... خاتمة ...
بإذن الله سوف نهنئ بعضنا بعد أيام بالوصول لنهائي كأس ولي العهد ونلحق الهلال بالعميد الإتحادي
ونحقق كأس ولي العهد وكأس فيصل ونفرح بهما جميعاً إن شاء الله ...
وتقبلوا وافر التحايات وأصدق الأمنيات