كنت دائماً اتحدث في حديثي _ رغم صغر سني في المجال _
حول نقطة مهمة وإرتكازيه وهي وجود ملحن إنشادي
يًقدٍم للمنشد اللحن اللذي يليق بـ كلماته ويناسب طبقة صوته ..
فهناك منشدون خرافييون ، لا كنهم يقبعون خلف الستار وأحياناً على استحياء في موجة الغناء والصخب العالية ..
لأنه لم يجد الملحن الكفأ اللذي يرتقي بالكلمة ويوصلها لأكبر شريحة
ليأتي بعده المخرج التلفزيوني ويكمل هذه الباكوره بإخراج العمل كـ فديو كليب ..
فيكون للعمل حضوراً وبقوه على مستوى الفضاء ..
في هذا المقطع عندما لحنت تلك الأنشوده
بكلماتها الجميلة بلحن الأماكن
اجد الصوت شجي والكلمات تلامس المسامع وتتعمق بالمشاعر ..
ولكن البعض قد يضحك ويتكلم بلغة ( ماذا يريد المطاوعة )
المطاوعة أو النشيد الإسلامي
له حضورو ورونقه
لكن ينقصه جزء من المقومات ومن أهما التلحين ..
هذا المنشد كان جريئاً فيما انشد
لكنه قال بالفم المليان اين التلحين واين التخصص .
في وقت اراد الجميع فيه أن يكونو منشدين ومصورين ومخرجين في نفس الوقت
إليكم المقطع