تصريحات التويجري تشعل الأجواء قبل المواجهتين الحاسمة مع أبها ..
شرفيو أبها: هذا واقع الرائد العملي والفني
.jpg)
أحمد جابر ـ أبها
أثارت التصريحات (التشكيكية) التي أطلقها رئيس نادي الرائد السابق عبدالعزيز التويجري عبر قناة أبو ظبي الرياضية في برنامج خط الستة الخميس الماضي بركاناً من الغضب في أبها والتي لمح فيها لتواطؤ النادي مع النصر والشباب في اللقاءين الأخيرين اللذين كسبهما الفريق الجنوبي عن جدارة واستحقاق، وبين عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي أبها أن لغة التخوين لرئيس نادي الرائد السابق تعبر عن واقع النادي القصيمي في ممارسة ألعاب أخرى غير كرة القدم تتم في الظلام.
* لغة التخوين
من جانبه أكد حسين المصعبي عضو مجلس إدارة نادي أبها أن ما ذهب إليه رئيس الرائد السابق لا يتوقف عند رأيه الخاص
وإنما يحكي واقع الألعاب السرية التي يفهم فيها نادي الرائد جيداً، 
وبين أن لغة الخطاب والتخوين في الذمم أمر غير مستغرب على التويجري تحديداً
وعلى الفاشلين في تحقيق نتائج عملية جيدة مثل الرائد مذكراً بـ(سام ستة) ولقاء الرائد مع الهلال الشهير، وقال في تصريح خص به (الرياضي): 
لم نتفاجأ على الإطلاق من تصريحات عبد العزيز التويجري التخوينية، لأن ذلك يحكي واقعاً مريراً لنادي الرائد تحديداً ، فمع كامل الاحترام والتقدير لجمهور نادي الرائد ولمحبيه الكثيرين أنا لا أوجه كلامي لهم وإنما لمنسوبيهم الذين يخرجون على الفضائيات للتشكيك في ذمم الآخرين.
وأضاف: هؤلاء تحديداً من أقصدهم في حديثي هذا والذين ينطبق عليهم المثل القائل: (
اللي على راسه بطحاء يحسس عليها
)، فالخطاب التآمري ورمي التهم جزافاً غير مستغرب على نادي الرائد
خصوصاً أنه من الأندية المحترفة في التعامل مع الألعاب غير الرياضية، وذلك إذا أردنا الانجراف للمنطق الذي استبسل في الحديث عنه التويجري في برنامج خط الستة والذي يحكي واقع الرائديين التفكيري والذهني بعد أن فشلوا في تحديد واقعهم العملي والميداني،
وبحكم أن الجميع يذكر كيف أطلق لقب سام ستة على سامي الجابر مدير فريق الهلال من بوابة الرائد في اللقاء الشهير الذي جمع الهلال بالرائد والذي أثير عليه كثير من اللغط في الماضي،
لذلك هم أكثر الناس معرفة بالأمور التي تدار خلف الكواليس ويريدون أن يسقطوها على الأندية الأخرى بطريقة المثل الشعبي (كل يرى الناس بعين طبعه) لذلك نحن لا نستغرب أبداً هذه الطرق البدائية من منسوبي الرائد في التعاطي مع الرياضة، وسنكون أكثر ذكاء من خلال التركيز على الميدان فقط وترك خطابات التشكيك للبكائيين وعاشقي الفلاشات من خلال الإسائة لذمم الآخرين، وفي الختام على الرائد أن يثبت إذا كان قادراً بقاءه في الممتاز، لأن ردنا العملي عليهم هو إثبات تطور فريقنا الذي فاز على النصر والشباب من خلال مرمى الرائد،
فهدفنا الحقيقي هو مرمى الرائد وهدفهم الحقيقي هو تجهيز التبريرات للهروب من غضب جماهيرهم الكبيرة والتي رأت بأم عينها فريقهم وهو يتخبط ويبحث منسوبوه عن الإسائة للآخرين بغية تخديرهم ولجذب أنظارهم عن حقيقة واقعهم.
* خزي وعار
في حين رأى عضو مجلس إدارة نادي أبها الرياضي سعيد بن عبد الرحمن آل مخرب أن تصريحات التويجري مخزية وعار على الرياضة السعودية مبيناً أن الرائد يغرق ورجاله يبحثون عن الفلاشات والأضواء على حساب الآخرين، وأوضح آل مخرب مطالبته للرئاسة العامة لرعاية الشباب بضرورة فتح ملف تحقيق حول مباراة الرائد والوحدة وهي التي يدور حولها اللغط الحقيقي مدللاً على ما قاله القاضي رئيس نادي الوطني وقال: منسوبو نادي الرائد يحاولون حجب الشمس بغربال ويحاولون ذر الرماد في عيون الآخرين من أجل حجب الأنظار عن مشاهدة واقعهم والاتهامات التي قالها التويجري في خط الستة أمر مخز وعارٍ عن الصحة، وهدفها الرئيس تخوين الآخرين والظهور بمنظر الحمل الوديع الذي يدافع عن نفسه، فإقحام نادينا من قبل التويجري هو واقع حال الرائديين الذين بدأوا في جمع التبريرات قبل لقاء أبها المقبل وهو المحك الحقيقي، ولعل الخطاب الانهزامي للتويجري أحد رموز الرائد لم يأت من فراغ بل بمباركة الرائد ككيان وهنا نطالب الرئيس العام لرعاية الشباب بالتدخل وفتح ملف تحقيق في مباراة الرائد والوحدة وهي الموضوع الحقيقي الذي يجب أن يناقش من أعلى سلطة رياضية بعدما أثاره رئيس نادي الوطني، وما يحز في نفس كل أبهاوي هو بحث رموز الرائد عن الفلاشات وناديهم يحتضر، وسيكون الهابط الثاني بجوار الوطني والميدان هو الحكم بين أصحاب الخطاب الانهزامي وأصحاب الخطاب العملي.
* روح انهزامية كلام سليم < هذي من عندي
من جانبه أوضح عضو مجلس إدارة نادي أبها أحمد الشهري أن الطبع يغلب التطبع مبيناً أن الطبع الانهزامي يقف وراء التصريحات التي أطلقها التويجري وقال: إنه الطبع الانهزامي وهذا أمر واضح لتشخيص التصريحات التي أطلقها رئيس نادي الرائد السابق عبد العزيز التويجري وأحد رموز النادي القصيمي والذي نحترمه ونقدره لشخصه وهو صديق شخصي، لكن نختلف معه في توجهاته، وذلك أمر غير مستغرب على من يحاول التبرير للخسارة وتجهيز الجمهور لتلقي نبأ الخسارة، فجميعنا يعرف جيداً أن جمهور الرائد من أكبر الجماهير على مستوى المملكة وللتعامل معه يجب إعداد مسكنات تسبق المواجهات الحاسمة التي لا يجيدونها جيداً، ولأن هبوط الرائد إلى الأولى اقترب بشكل واضح يبدو أن جرعات المسكنات بدأت، لذلك تم استخدام الطبع الانهزامي في التصريحات لتبرير ما هم مقبلون عليه، كما أن توقيت تصريحات التويجري الذي قال بالحرف الواحد في مداخلته الانهزامية (أرجوا أن أرد شخصياً على كل ما يتعلق بنادي الرائد) هو أمر واضح للجمهور الواعي، وبدلاً من الدفاع عن نادي الرائد المتهم بأمور تخص لقاءه مع الوحدة تم رمي التهم جزافاً على نادي أبها، ومن منبركم الرائد أناشد عبدالعزيز التويجري أن يهدأ قليلا لكي لا يضطرني أن أقدم للرأي العام ما دار بيني وبينه (واللبيب بالإشارة يفهم)
يجدر الذكر أن هذه التصريحات وردود الأفعال تأتي في وقت يسبق المواجهتين الحاسمتين اللتين ستجمعان أبها مع الرائد في أبها أولا يوم الخميس المقبل والثانية في القصيم من أجل تحديد ملامح الهبوط للأولى، مما يسخن الأجواء بشكل يوحي بمواجهتين صعبتين ومحتقنتين في جميع الاتجاهات.
لاتعليق اي يابطني بدى يمغصن
ههههههههه
ههههه
هذا حال بعض ناس لمنه قرى الموضوع
العرض العادي
