تعلمين كم احبك وكم اهيم في عذوبة قلبك وكبرياء ذهنك وشموخ عنفوانيتك
ولكن ان يخيل لك بعض كلماتي بأنها تكسر مجاديفنا التي نبحر بها في بحر الهيام وكل لحظة أسرق من الوقت لحظة لكي لايضيع الوقت وتفوتني برهة اكون لك نبراس وشمعة تضيء لك بعض ما تسببه لك الظروف من ظلامٍ طويل
وكم اتمنى ان اكون سفاح في احيان لكي اكسر سلم دمعتك التي تنهمر منك بدون أن تذرفينها ولكنها تبقى حبيسة في اجفانك وانا من اتعذب في أسر دمعتك وكأني انا الأسير ...
عندما قلت لك لاتضيعي وقتي فحتماً مللت من صبري على همك وكأنني انا المهموم ولست انتي ..
عندما قلت لكي لاتضيعي وقتي فأنا اعني هذه الكلمة وأعيها !!! لاتضيعي وقتي في انتظار أن تفرج همومك ؟ لن أنتظر حتى أقضي على كل مايكدرك ويقترب من إقلال سعادتك
عندما أطلب منك رؤيتك فأنا لست من الذين ينظرون وهم عديمي الإحساس أحب أن اشاهدك وأكتب قصيدة أستمدها من جبينك واستمدها من عينيك التي لو جلست بينها لتكبرت على جميع الناس وسميتهم من جديد ..
لطالما تمنيت أن ادفن قلبي بين ظلوعك قبل أن اندفن في التراب ولطالما كانت مشاعري تجاهك صادقه ولكن قد يخونها تعبير الأنامل
فيطغى عليها بعض الغيوم السوداء التي اقرب ماتكون عش طير هجره صاحبه منذ وقت طويل ولايوجد فيه حياة ......
العرض الشجري