بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك رجلٌ مُتطلع مُفكر وطموح!!
يملك أسلحة كثيرة مكنته من التواصل مع تلك الرؤى المتحدية والتي ذكرتها في السطر السابق..
كان ذلك الرجل ينظر تارةً للسماء وروعتها وتارةً للطيور وتحليقها الجميل ..
فكانت تراوده الأمنيات غير المشروعة بأن يطير مع الطيور وأن يغازل السحاب !!
بدأت تلك الفكرة تدخل دماغة بقوة وتستحل تفكيره خصوصاً أن مساحات التطلع عنده كافيه لإن يزرع فيها ما لا ينمو في عقول الغير!!
دخل ذلك الرجل الطموح في مختبره الذي لطالما أراد أن يخرج منه عظيماً!!
خرج ذات مره فرحاً مستبشرا ومعه ذلك المصل الجديد !!
فحقن نفسه بذلك المصل وذهب إلى حافة أعلى منزله...
وقفز قفزة الحرية وفوجأ بان جسمه خفيف لايسقط وفوجأ بانه كسر قوانين نيوتن وكسر قوانين كونية كثيرة!!؟؟(خطر!)
فبقى معلقاً في الجو مدهوشاً فأراد أخذ جولة في مدينتة الصغيرة المحافظة في ذلك الصباح المشمس !
فجلبه سوء الحظ إلى بقعة من السماء تقع فوق مدرسة البنات الثانوية!!
ومن شدة دهشة ذلك الشخص البريء بطيرانه لم يلاحظ موقعه المحظور .... ولم يعلم إلا عندما أصابته رصاصة أسقتطه صريعاً!!
فوجئ الناس الحاضرين بأن من أمر بالإطلاق هم أصحاب الفضيلة والأمر بالمعروف_( كما قيل!!؟)
................
لماذا ؟
لماذا قُتل الطموح ولماذا قُتل الإبداع بهذه الحجة السخيفة !!
ألم يعلموا أنه بإستطاعة ذلك الرجل أن يصنع بدل المصل أمصالاً ليمكننا عمل ثورة حربية غير مكلفة ونطير بأجسادنا لتحرير ما أُخذ منا وما سُلب!!!. بطريقة حديثة غير مُكلفة
ألم يعلموا أن بإستطاعة ذلك الرجل أن يستحدث المزيد والمزيد وما طيرانه إلى بداية!!
لماذا هذا التسرع بالحكم فكانوا يستطيعون أن يصيبوا أحد جناحية إن كان الإعتداء في دمهم يجري!!
(بالمناسبة الرجل الذي أُسقط كان يصلي وله أنشطه خيرية كثيرة ولكنه كان يتعاطى المسكر)!!!؟؟ والصفة ألخيرة كانت من إفادة أحد الجيران المُبغضين للرجل بينما الأخرى جاءت من مُحبية والذين لم يذكروه إلا بكل خير 
...............
نهايةً .,
مانسـبة حدوث ذلـك؟
وعن مـاذا أتحـدث أنـا!!؟؟
وعـن مـن؟
ولنا لقاءٌ إذا سنحت الفرصة!؟