في بعض انبطاحاتي المكوكية في عالم التفكير لمح في ذهني مسائل العفن الساخر لبعض رسامي الكاركاتير
ففي لحظات التصفح اليومي للقارئ الكريم وهو يترقب حلا لمشكلة الكهرباء المتقطع ويبحث عن حلول لمشاكل الحرارة المتوقدة التي يعبرها عنها قطرات العرق المتصبب على جبينة يتفاجأ الكثيرون بحرارة من نوع اخر
حرارة تلدها مولدات كهرباء ذات الواط المنحل عقديا وفقهيا
في تلك اللحظات الانبطاحية يبرز في جبيني وجبين الكثير من القراء الكرام لبعض تلك الصحف ذات - الواط- اللعين حينما يلمز بعض الرسامين قيم المجتمع او مؤسساته الاصلاحية او رموزه الدينية
لاينبغي لي وانا - اتسدح - ان افرض فكري لكن يبقى اني احادث مجتمعا صاحب قيما ومبادئ ذات قيمة
الرسام الذي لمز هيئات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر رسام يحمل معدل كبير من شحنات الكهرباء الواطي ليس لانه رسم بنقد ايجابي وانما لانه يزيف الحقائق ويختلق الكذب على الاخرين بصورة فضة ومشينة
يتشدقون بالحيادية وبالنظرة الشمولية وهي تتعوذ بالله منهم وتنبذهم وتشعر بأن الحيادية تقول لهم : انتم شر مكانا واضل عن سواء السبيل
لو كنا في دولة اخرى لكان لتلك المؤسسة الاصلاحية شأن اخر ولكانت مقاضاة ذلك السفية امرا مفروضا
لكننا في زمن المعتصم في جهله مع احمد بن حنبل في علمه وصبره
وصلكم الله بالرحمات ايها السادة
العرض الشجري